لا تزال تداعيات قصف #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان العراق، الاثنين الماضي، مستمرة إلى الآن، وأغلب هذه التصريحات الجديدة تأتي من #الولايات_المتحدة الأميركية.

في آخر الجديد، توعّدت #الخارجية_الأميركية بإيجاز صحفي: «عواقب» ضد المتورّطين بالقصف، بقولها إن: «هجوم أربيل ستكون له عواقب على الجهات المسؤولة عن الاعتداء».

مُوضّحَةً: «شركاءنا يعملون على التحقيق لتحديد المسؤول عن هجوم أربيل»، فيما أردفت بأن: «أي رد على هجوم أربيل سيكون بالتنسيق الكامل مع حكومة العراق ومع شركائنا في التحالف الدولي».

أمس الثلاثاء، أكّدت المتحدّثة باسم #البيت_الأبيض #جين_بساكيء، أن: «الإدارة الأميركية تدرس ملابسات الهجوم الصاروخي على #مطار_أربيل الدولي».

“بساكي” أضافت بمؤتمر صحفي أن: «البيت الأبيض غاضب من الهجوم على أربيل الذي أسفر عن مقتل مقاول مدني وإصابة 5 أميركيين»، مُردفةً: «الدبلوماسية لا تزال أولوية لنا».

بدوره قال الناطق باسم الخارجية الأميركية “نيد برايس”: «نريد أن نعرف ما حدث في أربيل. #الولايات_المتحدة الأميركية تحتفظ بحق الرد في المكان والزمان الذي تختاره».

قبل ذلك قال القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى #الأمم_المتحدة “ريتشارد ميلز” إنه: «يجب مواجهة الميليشيات المدعومة من قبل #إيران في العراق».

“ميلز” بيّنَ في جلسة للبعثة الأممية لدى العراق أن: «إدارة الرئيس الأميركي، #جو_بايدن لديها خطة استراتيجية لتحقيق الاستقرار في العراق».

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع #التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت إلى إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

في الإطار قال مراقبون سياسيون إن هذه الجماعة ما هي إلا واجهة للميليشيات، وأن الجهة التي تقف خلف القصف هي “كتائب حزب الله”، وهي من نشرت التبني عبر اسم “سرايا أولياء الله”.

ما يزيد الدلالة على أن اتهام إيران والميليشيات، هو أن: «الصواريخ التي أُطلقت على أربيل هي روسيّة الصنع، وطوّرتها إيران واستخدمتها في حربها مع العراق في الثمانينيات».

«هذه الصواريخ زوّدتها إيران لميليشياتها بالعراق لاستهداف الوجود الأميركي، وأقصى مدى لها قبل سقوطها يتراوح بين 60 و 70 كم»، حسب تصريح لأستاذ العلوم السياسية “رائد العزاوي”.

بالفعل فإن الصواريخ انطلقت لقصف مطار أربيل من منطقة تبعد زهاء 65 كم عن مطار أربيل الدولي الذي يقع غربي مدنية أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

يُذكر أن مطار أربيل استهدف في سبتمبر الماضي بعدّة صواريخ نوع #كاتيوشا، واتهمت سلطات إقليم كردستان حينها قوات من #الحشد_الشعبي بالوقوف وراء الاستهداف.

توجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من #القوات_الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.