وافقت الحكومة السورية، على السماح بتصدير مادتي #الكمامات والمعقمات، التي زاد الطلب عليهماً عالمياً نتيجة جائحة #كورونا، وذلك ينذر بارتفاع أسعارهما محلياً، كما يحصل مع عدد من #المواد التي سمحت الحكومة بتصديرها.

وجاء في صفحة الحكومة على فيسبوك، أن رئيس مجلس الوزراء “#حسين_عرنوس” وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بتصدير الكمامات والمعقمات، كون الإنتاج المحلي يغطي حاجة السوق المحلية ويلبي متطلبات أسواق التصدير الخارجية، بحسب بيان الحكومة.

كما أشارت الحكومة في بيانها إلى أن تصدير ما وصفته بأنه “فائض” من إنتاج الكمامات والمعقمات، يسهم بـ «تشجيع الصناعة المحلية».

ومع بدء انتشار فيروس كورونا في سوريا العام الماضي، ارتفعت أسعار الكمامات بشكل جنوني في أسواق مناطق السلطات السورية، إذ كان سعر العلبة (50 كمامة) 700 ليرة، ثم ارتفع إلى 1500 ليرة، ووصل مؤخراً إلى ما بين 9 إلى 10 آلاف ليرة، كما بدأ تهريب كميات كبيرة إلى لبنان.

وتعاني مناطق السلطات السورية من نقص في توفر الكمامات وارتفاع أسعارها، حتى أن المستشفيات العامة لا توزع ما يكفي من الكمامات على الكادر الصحي، ويضطر عاملون في منشآت صحية تابعة للحكومة، إلى شراء كمامات على حسابهم الشخصي، بحسب مصادر محلية لموقع (الحل نت).

يذكر أن قرارات الحكومة، خلال الأشهر الأخيرة، السماح بتصدير منتجات ومحاصيل، يزيد من ارتفاع الأسعار الجنوني وكذلك النقص في توفر تلك المواد في الأسواق، وفي مقدمتها الخضار والفواكه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.