السفير البريطاني ببَغداد.. مهارَةٌ بالطَبخ العراقي وبالرَد على المنتَقِدين

السفير البريطاني ببَغداد.. مهارَةٌ بالطَبخ العراقي وبالرَد على المنتَقِدين

منذ أكثر من عام وحتى اليوم، يواصل السفير البريطاني في #العراق، #ستيفن_هيكي نشر مقاطع فيديوية له وهو يطبخ المأكولات العراقية التقليديّة بنفسه.

ينشر “هيكي” المقاطع عبر #فيسبوك وعبر #تويتر، ويلاقي الكثير من التفاعل من العراقيين مع مقاطعه، وجلّها إيجابية، وما السلبية منها إلا بندرة جداً، تكاد لا تجد لها مكاناً.

يقول “هيكي” إنه يعشق الأكل العراقي كثيراً، لذا يطبخه بيدَيه، هذا ناهيك عن إجادته الكلام باللهجة العراقيّة الدارجة “العاميّة” بشكل لافت، وبدرجة كبيرة، ما قرّبه أكثر من العراقيين.

في شهر رمضان المنصرم، صامَ اليوم الأول، ونشر مقطع فيديو وهو يطبخ إحدى الأكلات العراقيّة ليحضّرها لوقت الفطور، كي يفطر بها مع بعض من العاملين بالسفارة.

في أحدث إطلالَة له، ظهر “هيكي” وهو يقوم بطبخ أكلَة “الباميا” العراقيّة الشهيرة، ومعها أكلَة “الدولمَة” الأشهر من الأولى عراقياً، ويقول العراقيون إنهم منبهرون بمهارته بالطبخ العراقي.

https://twitter.com/sblhickey/status/1362691208427040768?s=19

مقطع طبخه لـ “الباميا” الذي لاقى تفاعلاً ضخماً، كان من بين الردود عليه هو نقد مبطِن من أحد المغرّدين، بقوله إن عمل السفير يقتصر على طبخ الأكلات العراقية كَـ “الباميا، والدولمَة” فقَط.

لم يكن النقد هو اللافت، اللافت مهارَة “هيكي” بالرد على التغريدة، إذ رَدّ بالتالي: «كلا هذا غير صحيح، لقد قمت بطهي القيمة والكباب والخبز العراقي أيضاً»، مع إيموجي ضاحِك.

أضاف السفير البريطاني بردّه هذا، مهارةً أخرى إلى جانب مهارته بطبخ المأكولات العراقية، وهو فن مهارة الرد، الذي سحب الجمهور من التفاعل مع المنتقد إلى الانعجاب برَد “هيكي”.

عُيّن “هيكي” سفيراً لـ #بريطانيا لدى العراق في أيلول/ سبتمبر 2019، خلفاً لسلَفهِ، السفير السابق “جون ويلكس”، وهو متزوّج ولديه 3 أطفال أيضاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة