استقدمت القوى الأمنية التابعة لـ #هيئة_تحرير_الشام، اليوم السبت، مجموعة من عناصرها إلى مخيم “الجبل الغربي” في منطقة #سرمدا، بهدف إخراج النازحين من المخيم.

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «مالك الأرض التي بنى النازحون خيمهم عليها، قدم دعوة قضائية في المحكمة الأمنية التابعة لـ”تحرير الشام”، بهدف إخلاء النازحين القاطنين في تلك الخيم، وذلك بحجة أنه يريد أن يستثمر الأرض».

ولمزيد من الضغط على النازحين، «أطلق عناصر “تحرير الشام” النيران فوق رؤوسهم، إلا أنهم رفضوا الخروج وإخلاء المنطقة»، وفقاً للمصادر ذاتها.

ويسكن أكثر من مليون ونصف شخص في مخيمات الشمال السوري، أكثرهم ضمن المناطق القريبة من الحدود السوريّة التركيّة.

واشترى بعض النازحين مساحات قليلة من الأراضي الزراعية ليبنوا عليها خيم أو بيوت بدائية العمار.

وشهدت الفترات الأخيرة عملية تأجير للأراضي الزراعية من قبل المدنييّن الذين يملكون عقارات زراعية في المنطقة بأجور تتراوح مابين مليون ليرة سوريًة ومليون ونصف للدونم الواحد سنوياً.

يُذكر أن مكتب الزراعة في مجلس بلدة “دير حسان” المحلي التابع لـ #حكومة_الإنقاذ، الذراع المدني لـ”هيئة تحرير الشام”، طالب قاطني مخيم الدير في منطقة “تلعادة” بريف إدلب الشمالي بدفع مبلغ وقدره 50 ليرة تركي(أي قرابة 7 دولارات أميركيّة)، كإيجار سنوي عن كل خيمة وتنظيم عقود إيجار جديدة مع النازحين.

---