وكالات

حظيت كل الأنباء التي تحدَّثت عن تأجيل موعد زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، بالنفي من قبل المسؤولين في #بغداد، وأخيراً جاء النفي على لسان مسؤول في حكومة #إقليم_كردستان.

المستشار الأعلى لرئيس الإقليم فلاح مصطفى، أكد أن «كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى الآن، بما يتعلق بزيارة البابا إلى العراق».

مبيناً في تصريحات صحافية أن الإقليم «يترقب بلهفة وغبطة زيارة قداسة بابا الفاتيكان. وهذه الزيارة التاريخية للعراق وكردستان ستكون لها تداعيات إيجابية على مجمل الأوضاع، ليس هنا فقط بل على صعيد المنطقة ككل».

وأضاف مصطفى أن «الزيارة ستكون محط أنظار العالم كله، كون زيارات بابا الفاتيكان تحظى دوماً بالاهتمام العالمي لما تنطوي عليه من أهمية ومن طرح لمبادرات ورسائل السلام والتسامح ونبذ التفرقة والتعصب».

مؤكداً بالقول أنه «حتى الآن برنامج الزيارة المعد كما هو، ومن المفترض أن تتم بسلاسة وعلى أحسن ما يرام وبما يليق بضيف كردستان والعراق».

وأكمل: «نحن كرئاسة وحكومة الإقليم في تواصل مستمر مع الحكومة الاتحادية العراقية ومع سفارة الفاتيكان في #بغداد، ومع مسؤولي دولة الفاتيكان المعنيين بالتحضير أمنياً وبروتوكولياً لإنجاح الزيارة».

وفي السابع من ديسمبر الماضي، أعلن الفاتيكان أن «البابا “فرانسيس” سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في ذي قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

عقب ذلك، قال الرئيس العراقي #برهم_صالح إن: «الزيارة ستكون رسالة بليغة لدعم العراقيين بمختلف أطيافهم، وتؤكد وحدة الإنسانية بالتطلع للسلام والتسامح ومجابهة التطرف».

يُشار إلى أن البابا لم يسبق له أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.