أكد عضو مفوضية #حقوق_الإنسان العراقية علي البياتي، أن 14 مليون عراقي غير قادرٍ على شراء “الكمامات”.

وذكر البياتي في بيان أن «على الدولة العراقية توفير الكمامات مجاناً لـ 14 مليون عراقي، غير قادرين على شراء الكمامات من الصيدليات».

وأضاف أنه «يجب توزيع منح مالية سريعة لهم لتجنب الضغوطات المالية التي ستنتهي بمشاكل اجتماعية ونفسية ومن الممكن حدوث جرائم أيضاً».

‎وتابع البياتي أن «ذوي الاحتياجات الخاصة، وعددهم لا يقل عن مليون ونصف، يجب شمولهم بالاستثناء من الحظر».

ومنذ الخميس الماضي، بدأ العراق بتطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الارتفاع بإصابات “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، فيما دخلت البلاد بحظر كلّي من الثامنة من مساء اليوم وحتى صباح الاثنين المقبل.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

وفي وقتٍ سابق، كشف وزير التخطيط العراقي خالد بتال النجم، عن  زيادة في نسبة الفقر في #العراق، بسبب تفشي جائحة “#كورونا”.

وذكر الوزير في بيان، أن «جائحة “كورونا” تسببت بأزمة مالية في البلاد وزيادة في معدلات الفقر، بلغت /31/ بالمائة».

وأضاف أن «الشرائح الهشة في المجتمع كانت الأكثر تأثراً وتضرراً من هذه الأزمة نتيجة توقف الكثير من الأعمال، لا سيما أعمال القطاع الخاص».

الناشطة المدنية، علا الموسوي، كانت قد أشارت في حديثٍ مع ”الحل نت“، إن «الإجراءات الحكومية في التعامل مع جائحة “كورونا” كانت ضارة بشكلٍ كبير بالنسبة لشريحة الفقراء وذوي الدخل المحدود».

مبينة أن «#الحكومة_العراقية لم تسعف الفقراء بالمواد الغذائية خلال فترة الجائحة، بل أنها اعتقلت المخالفين منهم الذين بقوا يبحثون عن العمل، والحكومة هي التي تتحمل ارتفاع نسب الفقر في البلاد والجوع الحقيقي».

وكانت عضو اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي ماجدة التميمي، قد كشفت عن أن «معدلات الفقر الأعلى في العراق تتركز في محافظات الوسط والجنوب، وتحتل محافظة #المثنى المرتبة الأولى، وقد بلغ 52 بالمائة، وتأتي بعدها #الديوانية بمعدل 48 بالمائة تقريباً، وفي #ميسان بلغ معدل الفقر 45 بالمائة ما يعني أن نصف سكان المحافظة من #الفقراء».

وفيما يخص المحافظات التي تشهد توافد الملايين سنوياً لغرض السياحة الدينية، أوضحت التميمي أن «معدل الفقر في #كربلاء يبلغ 14 بالمائة، وفي النجف يبلغ 13 بالمائة تقريباً، وهو مؤشر سلبي كبير على كيفية التعامل مع السياحة الدينية».

وفي #إقليم_كردستان، فقد احتلت محافظة #دهوك المعدل الأعلى بالنسبة لمدن الإقليم بمعدل بلغ 8 بالمائة، فيما تبلغ نسبة الفقر بالسليمانية 4 بالمائة، وفقاً لأرقام التميمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.