مازوت الحكومة #السورية الموعود، لم يصل بعد إلى كثير من المناطق الأمر الذي زاد من نشاط السوق السوداء للمازوت.

وفي #حماة وسط #سوريا، ومع اشتداد البرد في ظل العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد، ينعدم المازوت الذي تبيعه الحكومة عبر “#البطاقة_الذكية”، في حين زاد الطلب على المادة.

ووصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء في حماة وريفها، إلى 2500 ليرة سورية، في حين تحدد سعر الليتر عبر مخصصات “البطاقة الذكية” بـ 180 ليرة، لكن المازوت “المدعوم” غير متوفر، والمخصصات نحو 100 ليتر فقط للأسرة.

وقال مواطنون كثر إن البرد الشديد الناجم عن العاصفة الثلجية، أجبرهم على شراء المازوت من السوق السوداء، بحسب صحيفة (الوطن).

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى ربع احتياجاتها، بحسب تصريحات لمسؤولين من الحكومة السورية.

يذكر أن معاناة السوريين من نقص المشتقات النفطية وخاصة المازوت والغاز المنزلي، تتضاعف في فصل الشتاء البارد، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وغياب بدائل التدفئة في كثير من المناطق التابعة للسلطات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.