مُنتدى حواري بالقامشلي يدعو إلى تشكيل جبهة حقوقية لدعم حق التعلم باللغة الأم

مُنتدى حواري بالقامشلي يدعو إلى تشكيل جبهة حقوقية لدعم حق التعلم باللغة الأم

دعا مُنتدى حواري في #القامشلي، الأحد، في اليوم العالمي للغة الأم، إلى تشكيل جبهة عريضة من الهيئات القانونية والمدنية لتعزّيز حقوق الأقليات والإثنيات في العالم ضمن مجال التعلم باللغة الأم، كما دعا #الأمم_المتحدة إلى دعم تعليم المكونات في شمال شرقي #سوريا بلغتها الأم.

وشملت نقاشات المنتدى محورين، أولهما الحق في التعليم باللغة الأم ومكانه في القانون الإقليمي والدولي، والثاني التعليم متعدد اللغات والثقافات في النظام التعليمي في شمال شرقي سوريا.

وبحسب أمين عضو اللجنة التحضيرية للمنتدى، “منال محمد”، فإن «الهدف من المنتدى كان لفت اهتمام المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو”، إلى أهمية دعم حق كل مكون يعيش في بقعة جغرافية معينة أن يتعلم وفق لغته الأم».

وأوضحت “محمد” لـ(الحل نت)، أن «من حق كل مكون الحفاظ على تراثه وثقافته من خلال تلقي الأطفال التدريب والتعليم في المدارس بلغتهم الأم».

وشارك في المنتدى ممثلين عن منظمات حقوقية ولجان دبلوماسيّة، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات #الإدارة_الذاتية مع هيئات معنية بقضايا التعليم.

وطالب المنتدى الأمم المتحدة بـ«اعتماد آليات جديدة في اتخاذ القرارات بهذا الشأن تراعي مصالح الشعوب والمكونات وليست الأنظمة والدول».

وتعتبر قضية التعليم من القضايا الإشكالية التي تعتبر نقطة خلاف بين الأطراف السياسية الكردية الرئيسية في سوريا بعد فرض “الإدارة الذاتيّة” مناهج تدعم التعليم بثلاث لغات (العربيّة والكرديّة والسريانيّة).


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.