أفاد تقرير صحافي، اليوم الثلاثاء، بأن زعيم تيار “الحكمة” #عمار_الحكيم تلقى عشرة آلاف جرعة كهدية من رئيس الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع “ألترا عراق”، فإن «الحكيم منح اللقاحات بصورة خاصة وسرية لشخصيات حكومية رفيعة، وسياسيين ومتنفذين حصراً، كما تم إعطاء اللقاح لبعض المراجع الدينية وعائلاتهم وحواشيهم وبعض رجال الدين في مدينة #النجف».

مبيناً أن «المرجع الديني #علي_السيستاني رفض أخذ اللقاح ومنع عائلته من أخذه لأنه اعتبره “مفسدة” ما دام الشعب العراقي لم يبدأ التلقيح بعد».

كما أن «شخصيات سياسية أخرى رفضت أخذ اللقاح وفضلوا الانتظار لحين توفره عن طريق الحكومة لكافة أفراد الشعب ومن أبرز هذه الشخصيات زعيم “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، وزعيم تحالف “النصر” حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر».

وتحدَّث التقرير عن أن «الحكيم أقام احتفالاً حاشداً قبل أيام في قلب العاصمة #بغداد وقد حضره الآلاف من أنصاره من دون أي إجراءات وقائية تحميهم من الفيروس القاتل».

ومن الشخصيات التي أخذت اللقاح الصيني- الإماراتي من الحكيم بصورة سرية، بحسب التقرير، «زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وعائلته وحاشيته، وأعضاء مكتبه السياسي وأغلب مسؤولي المحافظات بحزبه، ورئيس الجمهورية #برهم_صالح وعائلته وعدد كبير من أصدقائه ومستشاريه».

أضافة إلى «مدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي، وعدد من موظفي مكتبه المنتخبين، وزعيم تحالف “الفتح” #هادي_العامري وعائلته وحاشيته ومقربين منه».

«فيما تمَّ إرسال 2000 لقاح إلى سياسيين في حكومة #إقليم_كردستان، وقد أمرت رئاسة الحكومة في الإقليم بإنشاء مركز تلقيح خاص بمنطقة “بارزان” الخاصة بالعائلات البارزانية حيث تم تلقيح العوائل وحماياتهم».

وحصل «القيادي في #الحشد_الشعبي سامي المسعودي وعائلته وحاشيته، ناهيك عن السياسي خالد العطية وعائلته وحاشيته، والسياسي عزت الشابندر وعائلته، والسياسية حنان الفتلاوي وعائلتها وعدد محدود من المقربين منها»، وفقاً للتقرير.

ولفت التقرير إلى أن «عملية توزيع اللقاح مستمرة بصورة سرية وخاصة وحصرية بمكتب عمار الحكيم، وما زالت قائمة أسماء الذين أخذوا اللقاح مفتوحة».

وفي وقتٍ سابق، أكد عضو لجنة الصحة والبيئة في #البرلمان_العراقي حسن خلاطي، أعلن وصول 1.6 مليون جرعة من لقاح (فايزر ـ بيونتيك) المضاد لفيروس “#كورونا”، نهاية شباط/ فبراير الجاري.

وقال خلاطي إنه «ستكون هذه الكمية الدفعة الأولى من لقاحات “كورونا” التي تصل العراق، إذ اتفقت #وزارة_الصحة مبدئياً على استيراد 8 ملايين جرعة أخرى من اللقاح البريطاني (أسترازينيكا) عبر منصة (كوفاكس) وستصل على مراحل بدءاً من نيسان/ أبريل المقبل».

وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، قال وزير الصحة #حسن_التميمي إن «3.4 مليون جرعة لقاح من “كورونا” ستصل للعراق في (28 فبراير) الحالي، والأولوية ستكون لمنتسبي الصحة والأمنية وكبار السن».