وعد وزير #التربية في الحكومة #السورية، المدرسين “خارج الملاك” بزيادة “قريبة” جداً لأجور ساعة #التدريس إلى ضعف ما هي عليه الآن، لكن الزيادة لا تكاد تصل إلى سنت أمريكي واحد.

وقال الوزير “دارم طباع” إنه تم إنجاز دراسة تفصيلية لرفع قيمة الساعات للمكلفين وذلك للضعف، على أن تبصر النور قريباً جداً بهدف إنصاف المكلفين وسط الظروف الراهنة.

وأضاف أنه «في منتصف آذار المقبل ستصدر قائمة بأسعار المدارس الخاصة، متضمنة الأقساط مع الخدمات، إذ سيتم خفض الأسعار المرتفعة، كما سيتم تعديل الأسعار المنخفضة باتجاه الرفع، على حد قوله لصحيفة (الوطن).

وتبلغ قيمة الساعة التدريسية للمدرسين من حملة شهادة اختصاصية 300 ليرة سورية، أي أنه في حال زيادة الضعف أي ما يعادل 0.08 دولار، وبالتالي تصبح الساعة بـ 600 ليرة أي أقل من 2 % من #الدولار.

وبحسبة بسيطة على اعتبار أن المدرس المكلف يدرس 3 ساعة أسبوعياً أي 120 شهرياً، فإن راتبه الشهري سيصبح بعد الزيادة المرتقبة 72 ألف ليرة أي ما يعادل 21 دولار أمريكي فقط.