ضربات جويّة ضد “داعش” بجَلَولاء واعتقال مسؤول التفخيخ في “ولاية بغداد”

ضربات جويّة ضد “داعش” بجَلَولاء واعتقال مسؤول التفخيخ في “ولاية بغداد”

وجّه الطيران الحربي في #العراق ضربات جويّة ضد تنظيم #داعش في 3 مواقع ينشط بها التنظيم بناحية #جلولاء شمالي محافظة #ديالى العراقية.

القصف كان في عمق منطقة “زور شبخ بابا” بأطراف ناحية جلولاء التي تبعد 70 كم عن #بعقوبة مركز محافظة ديالى، إذ تنشط خلايا “داعش” في “الزور” لكثرة الأشجار والأدغال.

البارحة، أعلنت #وكالة_الاستخبارات العراقية إلقاء القبض على ما يُسمّى مسؤول التفخيخ بـ “ولاية بغداد” في “داعش”، بعد محاصرته بداره الواقعة بإحدى مناطق #الرصافة في بغداد.

المقبوض عليه، كان أيضاً مسؤول التفخيخ بـ “ولاية صلاح الدين” بتنظيم “داعش”، وهو مطلوب إلى #القضاء_العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب)، حسب بيان لوزارة الدفاع العراقية.

الأحد المنصرم، ألقت #الشرطة_الاتحادية العراقية القبض على عنصرين ينتميان لتنظيم “داعش” بقضاء #العباسي بمحافظة #كركوك شمالي العراق، وفق بيان لقيادة الشرطة الاتحادية.

«الشخص الأول يُكَنّى بـ “أبو خطاب”، وعمل ضمن تنظيم “داعش” بولاية كركوك، قاطع العباسي، وفي ولاية دجلة، ديوان الشرطة، وعمل ايضاً ضمن ولاية ديالى، قاطع بعقوبة بمنصب جندي عسكري».

أما الشخص الثاني: «فيُدعى (أ ش ع)، وكان ينتمي لما يسمى قاطع كركوك، مفارز العسكرية/ العباسي والثغور، وعمل أيضاً في فرقة القادسية، لواء سلمان الفارسي، وفي فرقة عين جالوت، اللواء الثالث، وضمن فرقة مؤتة/ جيش العسرة».

كما شنّت #القوات_العراقية عملية عسكرية واسعة ضد خلابا “داعش” بقضاء #الطارمية بأطراف العاصمة العراقية بغداد من جهة الشمال، بمشاركة طائرات “F 16”، قبل 3 أيام.

العملية جرت في “بساتين الطابي” بالطارمية، وأسفرت عن مقتل 6 عناصر من تنظبم “داعش”، بينهم المسؤول العسكري والإداري لشمال بغداد في “داعش”، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.