وفاة طفلين وامرأة وإصابة 33 آخرين بحريقٍِ في “مخيم الهول” شرقي الحسكة

وفاة طفلين وامرأة وإصابة 33 آخرين بحريقٍِ في “مخيم الهول” شرقي الحسكة

توفي طفلان وامرأة وأصيب 33 شخصاً، جراء اندلاع حريق، السبت، في #مخيم_الهول(شرقي الحسكة) الذي يضم نازحين سورييّن ولاجئيّن عراقيين وعوائل لمقاتلين من تنظيم #داعش.

وبحسب مصادر من المخيم، فإن «حريقاً اندلع في القطاع الرابع الذي يضم خليطاً من النازحين السورييّن واللاجئين العراقييّن، ما أسفر عن وفاة طفلين وامرأة على الفور، بالإضافة إلى إصابة 33 شخصاً آخرين، أُسعفوا إلى المراكز الطبية داخل المخيم والمشافي خارجه».

وأضافت المصادر لـ(الحل نت)، أن «بين المصابين 13 طفلاً، وأن أكثر من نصف المصابين حالاتهم حرجة، ويُرجح ارتفاع أعداد الضحايا جراء ذلك».

وأشارت إلى أن «سبب الحريق لا يزال مجهولاً، لكن العدد الكبير للضحايا وسرعة انتشار الحريق، يُرجح فرضية وقوع تفجير لوسائل تدفئة أو ما شابه».

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «حريقاً نشب بأحد الخيام، ثم امتد ليطال خيم أخرى، وذلك أثناء عرس لأحد موظفي المخيم».

وتستمر الجرائم المرتكبة داخل “مخيم الهول” الذي يصعب ضبطه أمنياً لا سيما بعد تفشي القلق والتوتر بين مقيميه، وسط مخاوف تُشير إلى تعرضهم لاعتداء من قبل متشدّدين من أنصار التنظيم.

ووصلت عدد حالات القتل في المخيم منذ بداية العام الجاري لأكثر من 22 حالة، وذلك بعد مقتل أكثر من 40 شخصاً خلال عام 2020.

وحذرت #الأمم_المتحدة، الشهر الماضي، من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير الماضي بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

ويُقّدر عدد مقيمي “مخيم الهول” بنحو 62 ألف شخص، نصفهم من العراقييّن، وبينهم نحو 10 آلاف شخص من عوائل مقاتلي التنظيم، فيما يتراوح مجمل أعداد النازحين السورييّن بين 20 إلى 22 ألف شخص.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.