لليوم الثاني على التوالي.. مقتل لاجئ عراقي بـ«مسدس كاتم للصوت» في مخيم الهول

لليوم الثاني على التوالي.. مقتل لاجئ عراقي بـ«مسدس كاتم للصوت» في مخيم الهول

في حادثةٍ تتكرر لليوم الثاني على التوالي، عثرت القوى الأمنية في #مخيم_الهول، اليوم الثلاثاء، على جثة لاجئ عراقي في العقد الرابع من العمر.

وبحسب مصادر من إدارة المخيم لـ(الحل نت)، فإن «اللاجئ اُستهدف بمسدس كاتم للصوت في القطاع الثالث من المخيم الذي يضم عشرات آلاف من اللاجئين العراقييّن».

وشهد المخيم، الاثنين، مقتل لاجئ عراقي، وسط ازدياد عمليات القتل فيه منذ مطلع العام الجاري.

وتعتبر هذه الحالة هي الـ31 التي طالت نازحين سورييّن ولاجئين عراقييّن، بالإضافة إلى عناصر من قوى الأمن الداخلي #الآساييش في المخيم.

حيث شهد المخيم الشهر الماضي 9 عمليات اعتداء طالت سورييّن وعراقيين، قُتل فيها 7 أشخاص وأصيب اثنين آخرين.

كما شهد المخيم، خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، أكبر حصيلة لعمليات القتل طالت 20 شخصاً، غالبيتهم من اللاجئين العراقييّن، بالإضافة إلى نازحين سورييّن وعنصر من الآساييش، فيما قُتل أكثر من 40 شخصاً داخل المخيم، خلال العام الفائت.

وحذّرت #الأمم_المتحدة، خلال كانون ثاني/ يناير الماضي، من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير 2020، بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، أكثر من نصفهم من اللاجئين العراقييّن، كما يضم المخيم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

في سياقٍ متصل، طالب مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية أمس، مفوضية اللاجئين والمنظمات المعنية بالشأن الإنساني في الأمم المتحدة، بضرورة فتح معبر تل كوجر(اليعربية) لإيصال المساعدات إلى المخيمات.

ولفت المكتب إلى حاجة المخيمات إلى لوازم طبية مع الحاجة لإنشاء مركز لمعالجة الجروح والحروق وتوفير لقاحات لمواجهة فيروس كورونا.

وكان المخيم قد شهد أول أمس اندلاع حريق تسبب بوفاة خمسة أطفال وإصابة أكثر من عشرين شخصاً بينهم 15 طفلاً على الأقل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.