أصيب 5 مدنييّن، اليوم السبت، بقصفٍ لقوات #الحكومة_السوريّة على مدينة #أريحا جنوبي محافظة #إدلب، الواقعة ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، فيما ردّ #الجيش_التركي وقصف مواقع للقوات الحكوميّة.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة #سراقب، استهدفت سوق شعبي بمدينة أريحا، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بجروحٍ متوسطة نقلوا الى مستشفيات المحافطة، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية بالمكان».

وأضاف الناشطون، أن «قصف مدفعي طال محيط قرية “الرويحة” من مواقع الجيش السوري في بلدة “خان السبل”، دون وقوع إصابات بشريّة».

في سياقٍ متصل، أوضح الناشطون أن القوات التركيّة قصفت من مواقعها ببلدة “النيرب” شرقي إدلب، مواقع الحكومة السوريّة في مدينة “سراقب”»، دون معرفة حجم الأضرار الذي تسببه القصف.

وكانت القوات الحكوميّة قد قصفت، في الـ26 من الشهر الماضي، بأكثر من 40 صاروخ قرى “سفوهن” ومحيط “السكريّة” و”كنصفرة” وبلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب.

وتشهد محافظة إدلب، بشكلٍ مستمر، تعزيزات عسكريّة تركيّة لقواعدها في المنطقة، تزامناً مع تصعيد عسكري باستهداف قوات الحكومة السوريّة لمواقع سيطرة فصائل المُعارضة المواليّة لتركيا.

فيما شهدت منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في الآونة الأخيرة، تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش التركي، حيث أنشأ 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

وتأتي التطورات العسكريّة جنوبي إدلب رغم سريان الاتفاق الذي ينص على وقف التصعيد شمال غربي سوريا المُبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمر بوتين” في شهر آذار/ مارس 2020.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.