قُتل عنصران وأصيب آخران من فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، الاثنين، في ريف #رأس_العين الغربي شمالي #الحسكة، جراء انفجار دراجة نارية كانت محمولةً داخل الصندوق الخلفي لسيارةٍ عسكريّة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الدراجة التي انفجرت كانت ملغومة، ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين وإصابة آخرين من فصيل “ملك شاه”، وذلك في قرية “الصالحية” قرب “العالية” بريف “رأس العين”».

وانفجرت عبوّتان ناسفتان وسط مدينة راس العين(سري كانيه)، في الثالث من الشهر الماضي، أسفرتا عن إصابة مدني بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بالمنطقة المحيطة.

وقُتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” وأصيب عدد من المدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة بالمدينة في السادس من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، فيما قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح في الثالث من الشهر ذاته، إثر انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين-(سري كانيه).

وتشهد منطقة رأس العين حالة فلتان أمني بعد سيطرة فصائل “الجيش الوطني” عليها أواخر عام 2019، فيما وقعت فيها عدة تفجيرات منذ بداية العام الجاري، غالباً ما أسفرت عن سقوط ضحايا.

---