أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأربعاء، إن الردَّ على الحرب ليس حرباً أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى.

وذكر البابا فرنسيس في تغريدة عبر “تويتر”، أن «الردَّ على الحرب ليس حرباً أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. والجواب هو الأُخوَّة».

وتابع: «هذا هو التحدي الذي يواجه #العراق، ولكن ليس فقط، إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي، للعالم بأسره».

وأضاف، «لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. على الرغم من جلبةِ الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل، رمز الوطن، في النمو وفي أُتيان الأثمار، وهكذا أيضاً هو الأمر بالنسبة للأخوَّة: هي لا تُحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو».

وزار #الحبر_الأعظم العراق الجمعة الماضي، وذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

وفي بغداد استقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي #برهم_صالح بحضور رسمي ومجتمعي.

وحضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.

والسبت الماضي، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة “البابا” لـ“السيستاني” في النجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

أما الأحد، فقد حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري وسط أربيل في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

عقب ذلك، ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرقوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة السيّدة الطاهرة.

وغادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح الاثنين، وقال قبل مغادرته صوب #الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.