لا علاقة طيبة بين زعيم جماعة “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي ورئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، هكذا يبدو عقب الاتهامات التي وجهها الأول لجهاز المخابرات.

وكشف الخزعلي نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة” عن مجيء فريق أمني إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي.

وطرح الشيخ الخزعلي عبر تطبيق “تويتر” تساؤلات عما إذا وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة؟، فيما تساءل عن حجم المؤامرة التي تحاك ضد #العراق.

كما وصف الخزعلي أن ما يجري هو “أمر خطير”، وأنه “يهدد مستقبل الدولة”، كما استغرب، بحسب التغريدة، عن سبب السكوت أو التهاون أزاء هذا الموضوع.

من جهته، أصدر جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي يديره الكاظمي اليوم الاثنين، بياناً توضيحاً بشأن نقل عدد من منتسبيه إلى هيئة المنافذ الحدودية.

وذكر الجهاز في بيان أنه «إطلع على تصريحات سياسية تحاول الإساءة إلى سمعة الجهاز والنيل من كرامة ووطنية ضباطه ومنتسبيه».

معرباً عن «استغرابه لمثل تلك التصريحات التي تتجاوز كل السياقات الطبيعية للتعاطي مع حساسية الجهاز وطبيعة عمله، ناهيك عن الطعن بانتمائه الوطني، على خلفية إجراءات إدارية اعتيادية مثل نقل مجموعة من منتسبيه إلى مؤسسة أخرى».

وتابع بيان المخابرات: «ضباط ومنتسبو الجهاز يؤكدون أنهم جنود أوفياء لوطنهم في أي موقع يعملون فيه، فإن الإجراء الإداري المشار إليه تم وفق هذه الرؤية الوطنية والمهنية».

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت جماعة “عصائب أهل الحق” في العراق، “تأهبها” لـ”المواجهة” بعد أن هددت الكاظمي، عقب اعتقال القوات العراقية “حسام الأزيرجاوي” وهو قيادي بالجماعة متهم بقصف السفارة الأميركية في #بغداد.

وظهرت حينذاك أكثر من مجموعة تابعة للعصائب بقيادة الخزعلي، في مقاطع مصورة وهم يحملون السلاح، ويتوعدون الكاظمي، وبأنهم رهن إشارة الأمين العام للحركة.

وبعد هذا الإعلان كتب الكاظمي على حسابه في تويتر: «أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.