قُتِل لاجئ عراقي، الأربعاء، في #مخيم_الهول شرقي #الحسكة، وسط تصاعد للعنف وتكرار حوادث القتل الذي يشهده المخيم منذ مطلع العام الجاري.

وشهد المخيم حالة قتل جديدة طالت لاجئ من الجنسية العراقيّة، نفذها خلايا تابعة لتنظيم #داعش بمسدس كاتم للصوت داخل خيمته في القسم الأول من المخيم، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد، أن اللاجئ كان يعمل ضمن “المجلس العراقي” لتسيير أمور اللاجئين العراقييّن المتواجدين في المخيم.

وقُتل لاجئين اثنين من الجنسيّة العراقيّة، منذ يومين، جرى استهدافهما بطلقٍ ناري في القسم الثالث من المخيم.

وكانت القوات الأمنية قد عثرت في الـ10 من الشهر الجاري، على جثة لاجئين عراقيين اثنين في العشرينات من عمرهما، قُتلا بطلقٍ ناري في القطاع الأول من المخيم.

فيما أصيب لاجئاً عراقياً شاباً ونازحة سوريّة بطلقٍ ناري في نفس اليوم، دون معرفة الدوافع من وراء الحادثة.

وارتفع معدل عمليات الاغتيال منذ بداية الشهر الجاري، والتي تتم إما بواسطة مسدسات مزودة بكواتم صوت أو من خلال «قطع الرؤوس» إلى قتيل في اليوم، وذلك بعد مقتل نحو 30 شخصاً أغلبهم لاجئون عراقيون خلال شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير الماضيين.

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، كما يضم المخيم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.