اعتقلت هيئة تحرير الشام، اليوم الجمعة، عضواً في مجلس محافظة حماه التابع للحكومة المؤقتة عند دخوله إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا

وقال ناشطون محليون، إنّ القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقلت صباح اليوم “نجيب رحمون” أحد أعضاء مجلس محافظة حماة وعضو الائتلاف السوري المعارض على حاجز لها في مدخل مدينة إدلب دون توضيح سبب الاعتقال.

وقتل ليلة أمس الخميس عاملٌ في منظمة «مسرّات» الإنسانية وأصيبت امرأة نتيجة اشتباكات دارت بين عناصر من القوة الأمنية  التابعة لتحرير الشام وشخص حاولت الهيئة اعتقاله في حي «احسان مبيض» داخل مدينة إدلب 

وعملت تحرير الشام منذ عام 2018 على إغلاق جميع المكاتب التابعة للائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة في محافظة إدلب وأجبرتهم، على نقل عملهم إلى مناطق سيطرة «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا بريف حلب الشمالي والشرقي.

وهيئة تحرير الشام هي خليط من الفصائل الإسلاميّة والمتطرفة في مناطق شمالي سوريا، وتشكّل هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، العماد الرئيسي لها، وأُعلن عن تشكيلها مطلع عام 2017، بقيادة زعيم جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني”.

وتوثق جهات حقوقيّة عشرات حوادث الانتهاكات المسجلة باسم «هيئة تحرير الشام»، التي سيطرت على المنطقة بعد معارك خاضتها مع فصائل المعارضة وأنهت وجود معظمها، لتفرض سيطرتها على كامل محافظة إدلب وتشكل «حكومة الإنقاذ» لتكون ذراعها المدني في المنطقة.

يُذكر أن برنامج (مكافأة من أجل العدالة) أعلن، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عن مكافأة بقيمة 10 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن “الجولاني”(زعيم تنظيم جبهة النصرة سابقاً) المُرتبطة بتنظيم #القاعدة، يتزامن ذلك مع إدراج هيئة تحرير الشام على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.