أوقفت السلطات التركية، مساء أمس الخميس، عشرات اللاجئين من بينهم لاجئين سوريين أثناء محاولتهم عبور الحدود في طريقهم إلى دول أوروبا.

وفي التفاصيل، فإن مجموعة لاجئين سوريين وعراقيين تمكنوا من اجتياز الحدود التركية البلغارية ولكن احتجزتهم القوات البلغارية، حيث تعرضوا للضرب والسرقة ومن ثم تمت إعادتهم إلى الجانب التركي، وفق ما أكدته وسائل إعلام تركية.

واعترض عناصر خفر السواحل التركي، أمس الخميس، 204 مهاجرين قرب ساحل منطقة «أورلا» غربي ولاية إزمير أثناء محاولاتهم العبور نحو الأراضي اليونانية عبر بحر إيجه.

وليست حوادث الاعتداء على اللاجئين والمهاجرين الأولى من نوعها، بل يتعرض لها اللاجئون ومن بينهم السوريين بشكل مستمر خلال محاولاتهم عبور الحدود، ففي أواخر شباط الماضي، تعرض 29 لاجئاً للضرب المبرح كما صودرت أموالهم ووثائقهم وهواتفهم على يد عناصر حرس الحدود اليوناني.

ورغم التشديد على رقابة الحدود إلا أنه لا يزال هناك مئات اللاجئين السوريين يحاولون العبور نحو دول أوروبا عبر الأراضي التركية باحثين عن حياة أفضل لهم ولعائلاتهم.

وأدى تشديد الرقابة على الحدود من قبل السلطات التركية من جهة واليونانية من جهة أخرى إلى انخفاض أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان خلال الفترة الماضية.

وكانت وزارة الهجرة واللاجئين اليونانية، قد نشرت بياناً، أكدت من خلاله انخفاض أعداد اللاجئين الذين وصلوا للأراضي اليونانية بنسبة 92% في كانون الثاني الماضي مقارنة مع كانون الثاني لعام 2020.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.