للعام الثاني توالياً، تحل أعياد #النوروز في #العراق عامّة وفي #إقليم_كردستان خاصّة على غير عادتها، نتيجة فيروس #كورونا المتفشي في البلاد، والذي أثّرَ على حياة العِباد.

النوروز، يمثّل بداية السنة الكُرديّة الجديدَة، إذ يودّع الكُرد العام (2720) الكُردي ويستقبلون العام (2721)، وهو من أقدم الأعياد البشريّة، وتمتد جذوره إلى حقبة الحضارة السومريّة.

تتمّ في هذا اليوم (21 آذار) من كل عام الاحتفالات بالسنة الجديدة الكُرديّة لمدّة أسبوع وتَزيدُ أحياناً، تتم الاحتفالات عند العوائل الكرديّة في أجواء مرحَة في عُمق الطبيعَة.

لكن هذه السنَة، عكس سابقتها، إذ استقبل أكراد العراق النوروز باحتفالات واسعة اجتاحت معظم مدن الإقليم، وأكثر الاحتفالات تجري حالياً بمدينة #عقرة في #دهوك.

https://www.facebook.com/watch/?v=2674044372850867

مقاطع فيديوية عديدة تداولها رواد #التواصل_الاجتماعي تظهر الاحتفالات في عقرة، إذ يقوم الناس حالياً بإيقاد مشاعل النار أو “شعلة النوروز” احتفاءً بالعام الجديد الذي يصادف غداً الأحد.

شُعلَة نوروز، هو طقسٌ كُردي عتيد، إذ يوقد الأكراد مشاعل النار، رمزاً للحريّة التي نالها الكُرد بعد نجاح ثورة الربيع الكُردي ضد حاكم جبّار كان يضطهد الشباب الكردي قبل (2700) سنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.