تداولت عشرات وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للسلطات السورية، رسالة وجهتها “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، بمناسبة #عيد_الأم، غير أن الرسالة أثارت استنكار وسخرية سوريين كثر.

وخاطبت الأسد في رسالتها الأم قائلةً «عشرُ سنواتٍ مضت على حربنا التي خضناها معاً، وأنتِ الصابرة القوية الصادقة التي تغالب قسوة #الحرب وتكسرها بقلبٍ لا تعرف الهزيمة طريقاً إليه».

ولفتت في رسالتها «إلى الأم السورية التي تُنجب وتنشئ أبناءً يرفعون بسواعدهم أعمدة المستقبل رغم ضغط الخصوم، وحصار الأعداء، ليصنعوا من الضّيق فرَجاً، ومن الألم فرحاً، ولينتزعوا من كبد المصاعب نجاحاً وألَقاً»، على حد تعبيرها.

https://www.facebook.com/533376740039496/posts/4047536088623526/?sfnsn=scwspmo

واستنكر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة “أسماء الأسد” إلى الأم، في وقت تدعم فيه آلة #الحرب التي يقودها زوجها ضد الشعب السوري منذ عشر سنوات.

ولفت سوريون إلى أن الأمهات اللواتي قصدتهن أسماء الأسد، هن أمهات المقاتلين والداعمين للسلطات السورية، أما باقي الأمهات فإما مشردات بين نازحات ولاجئات، أو يعشن تحت خط #الفقر تحت سيطرة الحكومة السورية.

وفتحت الشرطة البريطانية قبل أيام تحقيقاً في تورط “أسماء الأسد” في التحريض والتشجيع على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة في سوريا، الأمر الذي سيؤدي إلى محاكمتها وربما تجريدها من الجنسية البريطانية، بحسب صحيفة (ذا تايمز) البريطانية.

يذكر أن العديد من الدول تحتفل اليوم 21 آذار بعيد الأم، في حين تحرم السلطات السورية عشرات آلاف الأمهات من معرفة مصير أبنائهن داخل المعتقلات، فيما تعيش مئات آلاف الأمهات السوريات آلام فقدان الولد أو الزوج والقريب، جراء الحرب الدائرة منذ نحو 10 سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.