وكالات

نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، عن ناشر مجموعة “ريتش” الإعلامية، قوله إن غالبية الصحافيين سيعملون بشكل دائم من المنزل في المستقبل، في نهج متزايد لدى المؤسسات الإعلامية في العالم أجمع بهذا الشأن.

وترى “ريتش”، التي تملك صحفاً واسعة الانتشار مثل “ديلي إكسبرس” و”ديلي ستار” والمئات من الصحف المحلية المطبوعة والمجلات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا، أن «العمل عن بعد أكثر ديناميكية».

وأشارت “غارديان” إلى أن «ثلاثة أرباع موظفيها لن يأتوا إلى المكتب بدوام كامل بعد الآن، وستفقد العشرات من البلدات متوسطة الحجم مكاتب الصحف المتبقية، وسيضطر الموظفون إلى الانتقال إلى أقرب مدينة رئيسية في حال رغبوا في العمل في مكتب الشركة».

ونتيجة لهذه التغييرات، فلن يكون للصحف الإقليمية التاريخية مثل “ديربي تيلغراف” و”كامبردج نيوز”و ”ليسيستر ميركوري” مكاتبها الصحافية الخاصة، وفقاً للصحيفة البريطانية.

ولفتت إلى أن «هذا الوضع دفع الصحافيين والتقنيين في العالم، إلى تجربة أشكال جديدة لإنتاج مواد إخبارية عن بعد، بالاستفادة من التطبيقات الاجتماعية مثل “واتساب وفايبر ومايكروسوفت تيم وزووم وغوغل تيم”، وغيرها من التطبيقات، التي ساهمت في تواصل اجتماعات هيئات التحرير والإدارة بشكل تفاعلي كالمعتاد».

إعلاميون وصحافيون من العالم العربي، أشاروا إلى أن هذا التوجه سيبعث نفساً جديداً في العمل الصحافي، وقدرة الصحافيين على الوصول إلى الأخبار ومواقع الأحداث بعيدا عن بيروقراطية المكاتب.

وأكملت أن «الموظفين والصحافيين عانوا منذ العام الماضي من مخاوف بشأن ظروف العمل عن بعد، إلا أن الموظفين المبتدئين ذوي الأجور المنخفضة كانت لديهم مخاوف مع العمل الدائم في مساكن منزلية ضيقة، وتأثير ذلك على المكانة المحلية للمنافذ وتدريبها إذا كان جميع الموظفين يعملون عن بُعد».

وأردفت أن “غارديان”، أنه «تجربة مجموعة “ريتش” يمكن أن تكون مثالاً لمؤسسات إعلامية أخرى في العالم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.