جرحى باشتباكاتٍ بين “الدفاع الوطني” و”الفرقة الرابعة” شرقي ديرالزور

جرحى باشتباكاتٍ بين “الدفاع الوطني” و”الفرقة الرابعة” شرقي ديرالزور

اندلعت اشتباكات، الثلاثاء، بين عناصر تابعين لـ#الفرقة_الرابعة وعناصر لميليشيا #الدفاع_الوطني، بريف #دير_الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات من الطرفين.

وقال مراسل (الحل نت): إن «سبب الاشتباك يعود لتهريب عناصر حاجز “الدفاع الوطني” بقرية #الصالحية، لشاحنات تحمل بضائع باتجاه مدينة #البوكمال عن طريق البادية، كون حاجزهم يقع قبل حاجز “الفرقة الرابعة”، وذلك مقابل مبلغ (300 ألف ليرة سورية) وهو أقل بكثير من الرسوم التي يفرضها حاجز الأخيرة».

وأضاف المراسل، أن الاشتباكات «أسفرت عن وقوع 5 إصابات من الطرفين، قبل تدخل قوات حفظ النظام لفك النزاع وإسعاف الجرحى».

وشهدت الأيام القليلة الماضية تنافساً بين حاجز “الدفاع الوطني” وحاجز “الفرقة الرابعة” على الإتاوات المفروضة على الشاحنات وسيارات النقل المتجهة إلى مدينة البوكمال مروراً بقرية الصالحية.

ويتلقى حاجز “الدفاع الوطني”، مقابل تهريب الشاحنات التي تحمل مواد غذائية وبضائع أخرى، مبالغ مالية أقل من المبالغ المفروضة من قبل حاجز “الفرقة الرابعة”، التي تصل في بعض الأحيان إلى ملايين الليرات السوريّة، وفقاً للمعلومات الواردة.

ورغم أن كلا الطرفين يتبعان للقوات الحكوميّة، إلا أن قسم كبير من ميليشيا “الدفاع الوطني” يتم دعمها من قبل #الحرس_الثوري الإيراني الذي يسيطر على مناطق واسعة بريف دير الزور الشرقي.

وبينما تنتشر حواجز محدودة لقوات #الجيش _السوري على الطريق بين مدينتي الميادين والبوكمال، تسيطر المليشيات الإيرانية وعلى رأسها “الحرس الثوري” بشكلٍ كامل على مدينة البوكمال، وتعد المسؤولة عن مركز المدينة وريفها أيضاً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.