اعتقلت أجهزة الأمن العراقية 50 «متهماً وإرهابياً» إبّان عمليات أمنية في 3 محافظات بعموم البلاد، اليوم الأربعاء، حسب بيان لخليّة #الإعلام_الأمني.

الخليّة قالت إنه: «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، شرعت قوة من المقر المتقدم للعمليات المشتركة في #كركوك بعملية بحث وتفتيش ضمن قاطع المسؤولية».

لتُردف في بيانها بأن القوة التابعة للعمليات المشتركة: «عثرت على وكرين وأنفاق بكركوك، وضبطت عبوتين ناسفتين، كما ألقت القبض على 4 إرهابيين»، على حد قولها.

«أما في قيادة #عمليات_بغداد فقد خرجت قوة بواجب بحث وتفتيش، (…) حيث تم القبض على 45 متهما،، كما ضبطت 100 حبّة مخدّرة»، وفق بيان الخلية الأمنية.

كما لفت البيان مُختَتماً إلى أن: «قوة من قيادة #عمليات_الأنبار نفّذَت عملية استباقية، وتم ضبط كدس عتاد وأسحلة مختلفة، كما ألقت القبض على إرهابي واحد».

قبل ذلك، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، “عبد الوهاب الساعدي” عن: «وضع استراتيجية وخطة بتغيير الأساليب ضد “المجاميع الإرهابية” (…) لمنع تنقلها والقيام بعملياتها في البلاد».

قائلاً في تصريح للوكالة الرسمية للعراق أن: «هناك تنسيقاً مع القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي (…) ونُشرَ أكثر من 100 قناص للقضاء على ما تبقى من فلول #داعش».

مُردفاً أن: «عملية الأسد المتأهب نفذت في المناطق التي يصعب وصول القطعات الأمنية إليها؛ كونها مناطق جبلية ووعرة وهي أشبة بالحدود الفاصلة بين قطعات البيشمركة ووزارة الدفاع».

مُؤكّداً أن: «هذه المنطقة تؤمن تنقل الإرهابيين، والعملية دمرت أكثر من 320 كهفاً كان يأوي إرهابيين (…) وأن قطاعات الجهاز لديها اتصال مع جميع طائرات القوة الجوية والتحالف».

صباح اليوم، قال اللواء “يحيى رسول” إن: «عملية “الأسد المُتاهب” التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب بسلسلة جبال مخمور، بدءاً من التاسع من مارس، أدّت لقتل 27 عنصراً من #داعش».

البارحة، قال “رسول” إن: «طيران #التحالف_الدولي دمّرَ 39 وكراً لتنظيم “داعش” بـ 18 ضربة جويّة نفّذها على عناصر التنظيم في جبال #قره_جوغ ضمن قاطع #عملياا_نينوى».

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.