عناصرٌ في “الجيش الوطني” يتظاهرون بمدينةِ “الباب” احتجاجاً على تأخّر صرف رواتبهم

عناصرٌ في “الجيش الوطني” يتظاهرون بمدينةِ “الباب” احتجاجاً على تأخّر صرف رواتبهم

تظاهر، أمسِ الخميس، عناصر منخرطة ضمن صفوف #الجيش_الوطني المدعوم من أنقرة، في مدينة #الباب شرقي #حلب، احتجاجاً على تأخّر رواتبهم لأكثر من شهرين.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «وَسْط حالة غضب واستياء كبيرة، تجمع عشرات العناصر من عدة فصائل، قرب دوار السنتر وَسط مدينة الباب، احتجاجاً على تأخر رواتبهم»، مؤكدين أنهم «سيكررون وقفتهم، إذا استمر تأخير الرواتب».

وأضاف المراسل، أن «العناصر طالبوا خلال الوقفة على عملية تسريع تسلم الرواتب وعدم تأخيرها، وشككوا بالمخصصات الشهرية الخاصة بهم».

وقال “يُوسُف” أحد عناصر “الفِرْقَة 20″، لـ (الحل نت)، إن: «الراتب الذي نتقاضاه قليل جداً، لا يتجاوز 400 ليرة تركية، وهذا المبلغ لا يكفي احتياجات عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص لشهر واحد، خصوصا أن أسعار المواد الغذائية والأساسية مشابهة تماماً للأسعار داخل تركيا، فضلاً عن فواتير الكهرباء والماء».

وأضاف “يُوسُف”، أن «بعض قادة الفصائل ممن يسيطرون على معابر التهريب، وزّعوا مبالغ مالية بسيطة على عناصرهم، لإسكاتهم وعدم خروجهم في الاحتجاجات»، مؤكداً أن، قاداتهم «لم يعطوا أي تبرير لهم عن سبب تأخر رواتبهم إلى الآن».

وفي السياق ذاته، نشرت وسائل إعلام ليبية، عن تظاهر عناصر الفصائل الموالية لتركيا في أحد المعسكرات داخل كُلْيَة الشرطة في العاصمة الليبية طرابلس، لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، التي وعدتهم بها حكومة “الوفاق” بعد الاتفاق مع تركيا لنقلهم إلى طرابلس للقتال معها.

ويسيطر #الجيش_الوطني على ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وتم تشكيل الجيش الوطني في 2019 بمدينة أورفا التركية، بقيادة “سليم إدريس” وزير الدفاع في #الحكومة_السورية_المؤقتة، ورئيس هيئة الأركان ومجموعة من القادة العسكريين المنشقين عن القوات النظامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.