القوات النظامية تنقلب على أبناء ديرالزور وتعتقلُ متطوعين في مليشياتٍ إيرانية ومحلية

القوات النظامية تنقلب على أبناء ديرالزور وتعتقلُ متطوعين في مليشياتٍ إيرانية ومحلية

اعتقلت #القوات_النظامية، أمسِ السبت، عشرات المتطوعين في #الميلشيات_الإيرانية و #الميلشيات_المحلية بريف ديرالزور الشرقي، لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وقال مراسل (الحل نت)، إن الحملة «طالت 44 عنصراً محلياً ينتمون لـ “#الحرس_الثوري_الإيراني” و” #لواء_القدس “، و” #الدفاع_الوطني “، من بلدات ريف #دير_الزور الشرقي، بعد اتفاق أبرمته القوات النظامية مع قادة المجاميع السابقة».

وأضاف المراسل، «أن الاتفاق نصَّ على تخفيض عدد العناصر المحلية والذين بلغوا سن الخدمة الإلزامية، في صفوف المجاميع الموالية لإيران، ضمن الحد الذي يخدم حاجتهم العسكرية في البلاد».

وأشار المراسل، إلى أن «دورية للأمن العسكري والمخابرات الجوية، اعتقلت ثلاثة عناصر من “الدفاع الوطني”، في مدينة الميادين لسوقهم إلى الخدمة العسكرية».

وأوضح المراسل، أن «دوريات أخرى جابت أحياء مدينة #دير_الزور المأهولة والمدمرة، واعتقلت 17 شاباً مطلوبين للخدمة العسكرية أو الاحتياطية، وشملت حملة الاعتقالات المجموعات الرديفة للجيش السوري».

حالة الارتباك، بدت واضحة على العناصر المنضمين للتشكيلات التي تدعمها #إيران، بعد أن لجأوا للتطوع فيها هرباً من #الخدمة_الإلزامية والاحتياطية في المنطقة، وفقا لحديث المراسل.

وفي السياق، كثّفت القوات النظامية حواجزها على مداخل مدينة “الميادين”، والقرى والبلدات التابعة لها، بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وسيطرت القوات الحكومية مدعومة بميلشياتٍ إيرانية وأخرى محلية على مدينة دير الزور شرقي سوريا عام 2017، بعد تحريرها من تنظيم #داعش، وأجرت تسويات أمنية مع أهالي المدينة والقرى المحيطة بها، تضمنت عدم سوقهم إلى #الخدمة_الإلزامية، أو اعتقالهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات ضد #الحكومة_السورية.

وتعدّ مدينة البوكمال الحدودية مع #العراق من أهم أماكن انتشار «الحرس الثوري» الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكريّة وتحركات المليشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي للمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة