مدنيون يتظاهرون أمام القاعدةِ التركية بريف حلب لتعويضهم عن منازلهم التي هدمها الجيش التركي

مدنيون يتظاهرون أمام القاعدةِ التركية بريف حلب لتعويضهم عن منازلهم التي هدمها الجيش التركي

تظاهر مدنيون، أمسِ السبت، من أهالي منطقة جبل عقيل في مدينة الباب شرقيّ حلب، أمام القاعدة التركية للمطالبة بالتعويض عن منازلهم التي هدمتها الأخيرة بغية إنشاء قاعدة عسكرية.

وقالت مصادر محلية وناشطون، لـ(الحل نت)، الأحد، إن: «العشرات من أهالي المنطقة طالبوا #الجيش_التركي المتمركز في القاعدة، بالإسراع في صرف تعويضاتٍ عن منازلهم، التي هدمتها القوات التركية عقب سيطرتها على المدينة بغية إنشاء قاعدة عسكرية».

وأضاف الناشطون، أن «المتظاهرون هتفوا بشعارات (هي مسكن أهلينا أجى التركي وهدمها – أرض الجبل هي لينا – نهبوها وسرقوها بالحجة العسكرية)».

وتوعد الأهالي، طبقاً لما أفاد به الناشطين، بالتظاهر كل أسبوع حتى يتم تعويضهم من قبل “المجلس المحلي” التابع لـ “الحكومة المؤقتة” المدعومة من أنقرة في مدينة الباب، والحكومة التركية.

وأوضحت المصادر، لـ (الحل نت)، أن القاعدة أنشأت في فبراير/شباط 2017، في جبل عقيل الذي يتصف بموقع استراتيجي مطل على مدينة الباب، منوهين إلى أن، الجيش التركي أطلق على الجبل اسم (بولنت ألبيراك) وهو ضابط تركيّ لقي حتفه في الجبل.

تركيا، أقامت عدة نِقَاط عسكرية لها في المنطقة، أهمها نقطة المراقبة في “الراشدين” في الـ 9 من أيار/مايو 2018، ضمن خطتها لنشر نِقَاط مراقبة في مناطق “خفض التصعيد” المُتفق عليها مع #روسيا و #إيران وفق مقررات #أستانة، وتعدّ تلك النقطة من القواعد التركية المنتشرة بالقرب من طريق “حلب- دمشق” الدَّوْليّ والمعروف باسم “M5”.

وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة “جبل الزاوية” جنوبَ أوتوستراد “M4″، بعد سحب نِقَاط لها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي نص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.