“لا يملك حتى أجرة توصيلة لمنزله”.. هكذا يُعامل «الجيش السوري» مقاتليه

“لا يملك حتى أجرة توصيلة لمنزله”.. هكذا يُعامل «الجيش السوري» مقاتليه

نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قصة شاب قيل أنه عسكري بصفوف “الجيش السوري”، يقف في أحد شوارع العاصمة #دمشق، منتظراً من يُساعده للوصول إلى منزله، واصفين حالته بـ «الصعبة».

وأضاف الناشطون أن الشاب يُدعى “علي” من مدينة #حرستا (شرقي #دمشق) ويخدم في “الجيش السوري” بمحافظة #اللاذقية، دون ذكر تفاصيل أكثر عنه.

مشيرين إلى أنه كان يقف عند “جسر الرئيس” بدمشق، منتظراً مساعدة أحد المارة ليتمكن من الوصول إلى منزله، لأنه لا يملك حتى أجرة “توصيلة”.

وأكدوا أن الشاب “علي” كان في حالة سيئة، لافتين بقولهم: «ما معو موبايل و واضح قديه وضعو صعب قلي الشب ما معو غير قرصين عجوة بالشنتة و تياب بدها غسيل، حتى بوط ما عندو متل مو واضح بالصورة».

ولاقت قصة “علي” انتقادات وردود أفعال غاضبة، تعليقاً على حالته التي تُعتبر نموذجاً للكثير من الشبان السورييّن الذين يخدمون في الجيش الحكومي.

حيث كتب “ماهر علي” «هاد هو الانتصار بعينو… بس على مين؟؟؟ واضحة الصورة على مين».

بينما قالت “دينا نزيهة” «مو حرام يكون هيدا جزاء اللي عم يدافع عن هالبلد كل هالسنين.. شي بيقهر».

في حين، لفتت “لما موسى” «يعني هيك شب لما بيشوف العالم يلي طالعة بسيارتا وعم تشفط وتاكل هوا وبيكونو هنن يلي سارقينو وسارقين البلد كلو شو بيكون شعورو»، في إشارةٍ منها إلى أبناء المسؤولين ورجال الأعمال وكبار التجار المتحكمين بزمام الأمور البلاد.

ومع تراجع مستويات المعيشة في سوريا، كان العسكريّون من أكثر الفئات تضرراً، بسبب طبيعة عملهم، التي تفرض عليهم الالتزام بشكلٍ دائم، على خلاف الموظفين المدنيين.

فيما تُعتبر رواتب عناصر، وضباط “الجيش السوري” من أقل الرواتب في العالم، بالرغم من الزيادات التي مُنحت لهم عدة مرات خلال الـ10 سنواتٍ الماضية من الحرب في البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.