قال نائب رئيس الهيئة التنفيذية، في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأحد، إن إغلاق #الحكومة_السورية ثلاث معابر مع مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية، كان محاولة فاشلة للضغط على الإدارة لتقديم تنازلات بفتح معابر مع أخرى تقع تحت سيطرة #الجيش_التركي.

وأضاف “حكمت حبيب”، في تصرح لـ(الحل نت)، أن «هناك ضغط دَوْليّ من أجل إعادة فتح معبر اليعربية -(تل كوجر) بين مناطق #الإدارة_الذاتية و #العراق».

وتوقع “حبيب”، عدم إمكانية #دمشق في الاستمرار بسياسة إغلاق المعابر مع مناطق الإدارة الذاتية، في ظل عدم توفر بديل أخر لها، وفشل محاولات فتح معابر مع مناطق النفوذ التركي.

واتهم “حبيب”، الحكومة السورية بعدم الاكتراث بتأثير إغلاق هذه المعابر على السكان في مناطق سيطرتها، معتبراً، أن دمشق «لا تزل تصر على عودة الأوضاع إلى ما قبل 2011، وهي تنازلات غير مقبولة بالنسبة للإدارة الذاتية ولا تعد تنازلات وطنية».

وأشار نائب رئيس الهيئة التنفيذية، إلى أن «هناك ضغط شعبي في مناطق سيطرة الحكومة السورية، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية»، معرباً عن اعتقاده، «بإمكانية أن تكون هناك انتفاضة في الداخل السوري ستكون انتفاضة الجياع».

وكانت الحكومة السورية قد أغلقت معبر “الطبقة” و”التايهة” في “منبج” و”العكيرشي” جَنُوب الرقة مع مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في 21 آذار/ مارس الماضي، وَسْط تردد أنباء حول توصل #أنقرة و #موسكو إلى اتفاق لفتح ثلاثة #معابر مع مناطق النفوذ التركي في إدلب وشمال حلب.

وأدى إغلاق المعابر مع مناطق الحكومة السورية، إلى ارتفاع أسعار عددٍ من المواد في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، لاستيرادها كميات وأنواع من الخضار والفاكهة، ويتوقع أن يؤثر الإغلاق على مزارعي الداخل والساحل السوريين.