فيديو يوثق استمرار “أبو عمشة” في قضم مستحقات سوريين قاتلوا معه في إقليم “قره باغ”

فيديو يوثق استمرار “أبو عمشة” في قضم مستحقات سوريين قاتلوا معه في إقليم “قره باغ”

تداول نشطاء، الجمعة، مقطعاً مصوراً يظهر تجمعاً لعشراتِ الأشخاص، مجتمعين قرب الجدار الأسمنتي الفاصل بين الأراضي #التركية _السورية، يشتكون فيه من عدم استلام بقية مستحقاتهم التي وعدوا بها مقابل القتال في إقليم “قره باغ”.

واتهم أحد المقاتلين في مقطع مصور، لم يتبيّن تاريخه أو الجهة التي أصدرته، قائد فصيل (سليمان شاه)، أحد فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، بالاستيلاء على مستحَقّات المقاتلين، وتعويضات الجرحى الذين أصيبوا خلال الحرب بين #أذربيجان و #أرمينيا أواخر العام الفائت.

تفاعلات مستنكره للطرفين، شهدتها صفحة “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بعد نشرها للمقطع، فرأى متابعون أن فصيل “العمشات” هضم حقوق مناصريه في الحروب الخارجية، التي توكّلهم بها تركيّا، وآخرين حمّلوا الأشخاص الظّاهرين في الفيديو نتيجة أعمالهم، بعد وصفهم بـ “المُرْتَزِقَة”.

المقطع المصوّر، أرجع إلى ذاكرة متابعي الشأن السوري، نفي الرئيس التركيّ “رجب طيب أردوغان”، وجود مقاتلين سورييّن في #أذربيجان، رغم تأكيد ناشطين آنذاك، بإرسال #تركيا لعناصر من فصائل «الجيش الوطني» السوري إلى هناك، للقتال ضد #القوات_الأرمينية.

المعلقوّن على الحادثة، لم يتوقفوا عنّد هذا الحد، فمنهم من علّق ساخراّ، «يلا بس ترجعوا من أوكرانيا بيعطيكم مرة وحدة»، في إشارة إلى احتمال توجّه بعض فصائل #المعارضة_السورية إلى #أوكرانيا، التي خسرت شبه جزيرة “القرم”، وتضم نسبة من التتار الذي يعتبرون من العرق #التركي.

فـ”أبو عمشة” المثير للجدل، كان قد كتب على حسابه في موقع “تويتر”، واعداً بالاحتفال مع أهالي “القرم”، ومنطقتي “دونيتسك” و “لوغانسك”، اللتان تخضعان لسيطرة روسيا وفصائل موالية لها.

وأوحت تغريده “أبو عمشة”، التي أعقبها بدقائق نشر تغّريدة، للقيادي في “لواء المعتصم”، “مصطفى سيجري”، باحتمالية إعادة فتح جبهة جديدة لإرسال مقاتلين سورييّن إلى أوكرانيا.

وشارك المئات من عناصر #فصائل_الجيش_الوطني، في معارك بإقليم “قره باغ”، حيث قتل وأصيب العشرات فيما أسرت القوات #الأرمينية ثلاثة مقاتلين ونشرت اعترافاتهم.

أوساط الفصائل السورية المسيطرة على مناطق الشمال السوري، تنشغل بأحاديث كثيرة، حول الوجهة الجديدة لمقاتلين سوريين يجري التحضير لإرسالهم إلى إما إلى إقليم #كشمير في #الهند وذلك دعماً لـ #باكستان في صراعها المستمر مع جارتها، أو إلى #أكورانيا، كما سبق حين أرسلت #تركيا مقاتلين سوريين إلى #ليبيا و #أذربيجان للقتال على جبهاتها.

أنباء إرسال المقاتلين إلى #كشمير، أتت على وقع إشاعة أخرى تتحدث عن نية تركيا تجنيد قرابة 200 عنصر، بغرض إرسالهم إلى دولة #قطر للمساهمة في حراسة منشآت رياضية تنوي “الدوحة” استمال بنائها قبيل مونديال 2022.

وبحسب أرقام “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإنه «لايزال 6750 عنصرا من المُرْتَزِقَة يتبعون للفصائل السورية الموالية لأنقرة، على الأراضي الليبية، ولم يعد أي منهم إلى سوريا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.