كشف رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم السبت عن: «تعاون دولي وإقليمي لملاحقة شبكات التمويل الداعمة للمنظمات الإرهابية».

قائلاً في المؤتمر العلمي الأول لمكافحة الإرهاب المنعقد في بغداد إن: «هذا يأتي ضمن الجهود الدبلوماسية الواسعة؛ لخلق شبكات مترابطة من المصالح الأمنية والاقتصادية بين دول المنطقة».

“الكاظمي” أضاف في كلمته بالمؤتمر أن: «جهاز #مكافحة_الإرهاب كان بمستوى الطموح والمسؤولية وساهم بشكل كبير في معارك التحرير ضد عصابات #داعش الإرهابية».

كذلك أشار رئيس حكومة العراق إلى أن: «الإرهاب أصبح تحدياً عالمياً يهم الجميع، وقد ساهم #العراق بشكل كبير في مواجهة هذا التحدي».

لافتاً إلى أن: «العراقيين ساعدوا العالم بأكمله في التخلص من شبح الإرهاب الذي كان ينتشر بسرعة، ووقف مع العراق أصدقاء كثيرون ولكن النصر كان في النهاية نصراً عراقياً».

داعياً العراقيين إلى أن: «يشعروا بالفخر أنهم قاتلوا الإرهاب وكالة عن أنفسهم وعن العالم كله».

كما ذكر “الكاظمي” أن: «جميع القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وغيرها ساهمت في هذا الإنجاز».

لكنه استدرك بالقول: «هناك خصوصية بارزة لقوات مكافحة الإرهاب حيث أن اختصاصهم الرئيس هو مكافحة الإرهاب، وقامت قوات هذا الجهاز بدور كبير وبارز جداً في دحر “داعش”، وما زالت تقوم بعمل جبار في ضرب الخلايا الإرهابية المنتشرة في المناطق النائية».

إلى ذلك تحدّث رئيس الوزراء العراقي عن: «انتصارات كبرى حصلت خلال الأشهر الماضية، حيث أنهينا وجود ما يسمى بـ “ولاية دجلة” خلال عملية السيل الجارف».

فيما أكّد بأنه: «تم قتل ثاني أكبر شخص في تنظيم “داعش” الإرهابي ضمن العشرات من القيادات الكبار والمئات من عناصر هذا التنظيم»، على حد تعبيره.

“الكاظمي” رأى بكلمته أن: «العراق أمام أنواع أخرى من الإرهاب، المتمثل بضبط الحدود والمنافذ الحدودية، مكافحة الفساد، ضبط السلاح المنفلت، ومنع التدخل الأجنبي».

موضّحاً أن: «كل هذه الجهود التي تقوم بها هذه الحكومة هو امتداد لعمليات مكافحة الإرهاب (…) وأن دحر الإرهاب بشكل كامل يتم من خلال رؤية شاملة»، وفق قوله.

كما تابع بأن: «هناك حاجة لإيجاد بيئة وطنية ملائمة لتجفيف مصادر الإرهاب بشكل كامل وعلى مختلف المستويات، والعمل ينصب على إعادة بناء المؤسسات الأمنية؛ كي تكون قادرة على القيام بمهامها كاملة».

مُختتماً بأن: «هناك جهوداً تبذل لضبط الحدود والمنافذ الحدودية بإجراءات مكثفة ومستمرة ومتكاملة أمنياً وإدارياً، وهناك تبادل للخبرات وتعاون بين جهاز مكافحة الإرهاب وباقي الأجهزة الأمنية، مع وجوب الاستفادة من الدعم الدولي».

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.