لاقى تصريح #وزير سوري عن عزم #الحكومة تحويل #سوريا إلى “#رقمية” بحلول عام ٢٠٣٠، استكاراً وسخرية واسعة من السوريين، وقارنوا بين تدهور المعيشة الحاد ونقص #الخدمات، وبين أحلام #الحكومة.

وقال وزير #الاتصالات في الحكومة السورية “إياد الخطيب”، إن «استكمال التحول الرقمي في سوريا خلال العام 2030، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية الحكومية للتحول الرقمي».

وأضاف أن «#الوزارة اليوم تعمل على تعزيز ثقافة التحول الرقمي، كما أطلقت العديد من المشروعات في قطاعات متعددة».

ولاقى ذلك التصريح استهجاناً من سوريين كثر على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال صاحب حساب “سامر إبراهيم” مخاطباً الحكومة «شبعو العالم اكل.. وجيبو كهربا.. وبعدين احكو بالتحول الرقمي».

“بلال عربش” وصف كلام الوزير بالتافه وخاطبه «إنت اول شي وفر كهرباء لأبراج #الاتصالات وبعدها علك قد ما بدك… العالم عم تموت من الجوع وهو عم يحلم».

أما “خالد عبدول” فنبه ساخراً إلى أن مقص الوزير من التحول الرقمي هو «يعني تسجل أرقام عالمية بإعداد الواقفين على الطوابير في كل شيء !!!!».

ووجَّهت صاحبة حساب “بهجة سيبا” تساؤلات للحكومة وقالت «على شو رقمية عالكهربا اللي ماعم تجي ولا عالانترنيت اللي بقطش ولا عالبنزين اللي اذا صار اعتصام برواندا بينقطع الشعب من المواصلات، على شو رقمية.. قصدكم ارقام المغتربين والمهاجرين ولا الموتى ولا المرضى، أرقام شو تحديداً».

في حين دعا “محمد الحريري” السوريين إلى الابتهاج بتصريح الوزير وقال «انبسطوا.. بعد نجاح البطاقة الذكية، سورية تتجه لكي تصبح دولة  رقمية 😂، ويمكن الشهر الجاي يصير توليد الكهرباء بالطاقة النووية😂، الموظف بحاجة لقرض #بنك لكي يشتري جرة #غاز، والحكومة تفكر بالرقمية 😒🤔».

يذكر أن أكثر من ٩٠ في المئة من السوريين يعيشون تحت خط #الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، فيما ينعدم الأمن #الغذائي لدى أكثر من ١٢ مليوناً منهم، بحسب تقديرات #الأمم_المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.