ذكرت ناشطات في حقوق الإنسان، أنّه ومع تعاقب أمراء التنظيمات الإسلامية وبما فيهم الزعيم الجديد لتنظيم داعش “أمير المولى”، لا زالت هذه التنظيمات تغّرس في عقول عناصرهم سحق جسد المرأة.

وقالت مديرة مؤسسة “آمال”، والناشطة في حقوق الإنسان، “هديل سكرية”، لـ(الحل نت)، الثلاثاء، إن «الحركات المتطّرفة بدءاً من ابن لاّدن، والزّرقاوي، والظّواهري، والبغّدادي وآخرين، وأيضاً اليوم يظهر لنا عبد الله قرداش أو ما يعرف بـ”أمير المولى”، هؤلاء دمّروا العالم».

وأضافت “سكرية”، أن «الفكّر المتطّرف، استند على سحق جسد المرأة، وسحق المرأة على وجه الخصوص».

من جهتها، أشارت الناشطة في حقوق المرأة والطفل، “روان ملحم”، إلى أنّ «الانتهاكات التي مارستها عصابات “داعش” ضد النّساء، فضحت توجهات ممنهجة بتكريس العنف ضد النساء بشكل مباشر، وما خرج من داعش هو بالأساس ثقافة مترسخّة ومتجّذرة في بعض المجتمعات».

وطالبت “سكرية” و”ملحم”، خلال حديثهما لـ (الحل نت)، بـ «تجفيف منابع التطّرف والإرهاب، عبر برامج تأهيل الشباب والأطفال والنساء الذين تأثروا بأفكار تنظيم داعش خلال سيطرته على مناطق في العراق وسوريا».

ورغم الخسائر الفادحة التي تكبّدها داعش، خصوصاً مع إعلان #قوات_سوريا_الديمقراطية، في مارس/آذار 2019، القضاء عليه، يواصل التنظيم خوض حرب استنزاف ضد #الجيش_السوري والمقاتلين الموالين له من جهة، وقوات “قسد” من جهة ثانية.

ويصعّد تنظيم #داعش، في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على #القوات_الحكومية، ما يظهر صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظي حماة وحمص، وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور.

ويتزايد نشاط خلايا التنظيم، خلال الفترة الأخيرة، لا سيّما في مناطق “الشدادي” و”الدشيشة” جَنُوب #الحسكة وريف دير الزور، لقربها من الحدود السورية العراقية، ومنطقة البادية، حيث تحصل عمليات تهريب وتسلل بشكل مستمرّ لعناصر تنظيم “داعش”.

وعلى الرغم من الحملات الأمنية التي تقودها #قوات_سوريا_الديمقراطية بدعم مباشر من التحالف، واعتقال العشرات من قيادات #داعش والمتعاونين معه، إلا أن الاغتيالات تتزايد، في إشارةٍ واضحة عن رغبة المتورّطين بخلط الأوراق وإثارة الفتنة بين مكونات المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.