يحاول الرئيس السوري “#بشار_الأسد” صيد عدة عصافير بضربة واحدة عبر إقالة حاكم “مصرف سوريا المركزي” حازم قرفول.

وأصدر الأسد مرسوماِ يقضي بإنهاء تعيين حازم قرفول حاكماً لـ “مصرف سوريا المركزي” بعد نحو سنتين وسبعة أشهر على تعيينه.

وتأتي إقالة قرفول، في محاولة من الأسد لتحميله مسؤولية تدهور سعر صرف #الليرة السورية، وكسب رضى السوريين الغاضبين من تراجع قيمة الليرة، بحسب الخبير الاقتصادي “يونس الكريم”.

وأضاف الكريم في تصريح لموقع (الحل نت) أن الإقالة تهدف إلى استكمال سياسة “#أسماء_الأسد” في إعادة ترتيب البيئة الاقتصادية السورية وفق رأيها وتحت سيطرتها.

كما أن إقالة حاكم المركزي تأتي كمتابعة لقوانين مثل قانون البيوع، وكذلك لمحاولات أسماء الأسد إحكام السيطرة على السيولة المالية.

وتم تعيين قرفول في ٢٤ أيلول من عام ٢٠١٨، خلفاً لـ “دريد درغام” وكان سعر صرف #الدولار حينها نحو ٥٠٠ ليرة سورية.

واليوم يسجل الدولار نحو ٣٣٠٠ ليرة سورية، بعد نحو شهر من اقتراب سعر الصرف من ٥ آلاف ليرة سورية.

وشهدت فترة تولي قرفول منصب حاكم “مصرف سوريا المركزي” تشديداً على التعامل بالدولار، وغياب تدخل المركزي في ضخ عملة صعبة في #الأسواق لضبط سعر الصرف.

يذكر أن “حازم قرفول” ورد اسمه في قوائم العقوبات #الأمريكية وفق قانون “#قيصر”، وهو حائز على دكتوراه في المالية والمصارف من #فرنسا.