أطلق “علي” نجل “#رامي_مخلوف” رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد” حملة لجمع تبرعات لأجل “إنقاذ السوريين”، وبذلك يدخل السباق على “عمل الخير” مع “اسماء الأسد” التي تسعى لتمرير كل أموال التبرع من تحت يديها.

وأعلن “علي رامي مخلوف” حملة على حسابه في انستاغرام بعنوان “لا تترك أخوك السوري جوعان وكرمال الله أوقفوا الحرب”.

وأوضح «تواصلنا مع عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في انقاذ الشعب السوري الجائع بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك».

وستسير الحملة على عدة مراحل، الأولى منها إمكانية جمع ١٠ مليون دولار، أي ما يعادل  ٣٥ مليار ليرة سورية، ويساهم علي منها بـ ٢ مليون دولار أي ما يعادل تقريباً ٧ مليار.

ولفت مخلوف إلى أنه اختار الهلال الأحمر الإماراتي لما يتمتع به من مصداقية عالية ورصيد مميز بالعمل الإنساني على مستوى العالم، على حد قوله.

https://www.instagram.com/p/CNmu-Dolevp/?utm_source=ig_web_copy_link&fbclid=IwAR2iaWpF71XiRozGlgIg7eUBZqZLfwLUnZxoqGo32gTt96bqaQw72CJypsk

وأثارت صورة لاحتفال “علي رامي مخلوف” بعيد ميلاده في الإمارات، قبل أيام، مع مظاهر ترف وقالب كيك على شكل “بئر نفط”، سخرية واستنكار سوريين كثر، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي حملة مخلوف بعد أيام من اجتماع “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري، مع المسؤولين عن الجمعيات الخيرية، وأبلغتهم بضرورة جمع كل تبرعات السوريين في الداخل والخارج في منصة واحدة، تشرف عليها.

تعليقاً على حديث أسماء الأسد قال الخبير الاقتصادي “يونس الكريم” في وقت سابق لموقع (الحل نت) إن «الأسد أرادت إعطاء نفسها صفةً رسمية ولأنها باتت تسيطر على الدولة، وتتصدر مشهد العمل الخيري والمجتمع المدني».

وأن تظهر كممثلة للطائفة السنية باعتبار أن معظم الجمعيات الخيرية تتبع لتلك الطائفة، وذلك في مواجهة مع رجل الأعمال “رامي مخلوف” الذي يصدر نفسه أنه فاعل خير للطائفة العلوية، بحسب الكريم.

ويعيش أكثر من 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الاساسية، وذلك وسط ارتفاع جنوني في الأسعار وانخفاض القوة الشرائية، إذ يعتمد سوريون كثر في معيشتهم على حالات من ذويهم في الخارج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.