إغلاق المعابر مع مناطق الإدارة الذاتية تتسبّب بنقص الأدوية وارتفاع أسعارها

إغلاق المعابر مع مناطق الإدارة الذاتية تتسبّب بنقص الأدوية وارتفاع أسعارها

تشهد مناطق “الإدارة الذاتية” منذ عدة أسابيع، نقصاً في الأدوية الحيوية بالتزامن مع ارتفاع أسعارها، فيما حذّر مختصون من احتمالية فقدانها في الأسواق في حال استمر إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة #الحكومة_السورية.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، “مصطفى كلش”، الخميس، إنّ: «هناك نقص في الأدوية، حيث أدى إغلاق الحكومة السورية للمعابر مع مناطق شمال وشرق سوريا إلى ارتفاع أسعارها».

وأضاف “كلش”، في تصريح لـ(الحل نت)، أنّ «توفير الأدوية يتم بالاعتماد على مصادر خاصة، دون تسميتها، وأن تأمينها يحتاج إلى جهود كبيرة حالياً».

وأشار “كلش”، إلى أن «الضرائب والإتاوات التي تفرضها القوات النظامية على الأدوية، عالية إلى حد بعيد»

وطالب “كلش”، المعابر بعدم تدخلها في البازارات التجارية أو الابتزاز السياسي.

يجري ذلك، في وقت حذرت فيه #هيئة_الصحة في #الإدارة_الذاتية من حدوث كارثة إنسانية، جراء تفشي وباء #كورونا، وامتلاء المستشفيات والمراكز الصحية باستقبال مصابي الفيروس، ووصولها إلى كامل طاقتها الاستيعابية.

وقال الصيدلاني، “محمد جمعة”، إنّ: «العديد من الأصناف الهامة باتت مفقودة في الصيدليات، في وقت ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وذلك منذ إغلاق المعابر بين مناطق سيطرة الحكومة وشمال وشرق سوريا».

وأضاف “جمعة”، خلال حديثه لـ (الحل نت)، إن «أدوية القلب وخافضات الحرارة معرضة إلى الفقدان، وأن ما يتوفر يباع بأسعار مرتفعة».

واتهم “جمعة”، بعض أصحاب مستودعات الأدوية والتجار باحتكار الأدوية والتحكم بأسعارها، مشيراً إلى أن «حبوب الالتهابات باتت تباع في الوقت الحالي بـ3 آلاف ليرة، بينما لا يتجاوز سعرها 1700 ليرة».

وكانت الحكومة السورية قد أغلقت معابر “التايهة” في #منبج و#الطبقة، و”العكيرشي” في #الرقة، منذ 21 آذار/ مارس الماضي، أمام الحركة التجارية، وحدت من تنقل السكان لأسباب ربطها مسؤولون في الإدارة بمحاولة روسية فتح معابر مع مناطق سيطرة تركيا في ريف حلب وإدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.