أصدرت وزارة الداخلية العراقية ووزارة الداخلية في إقليم كردستان، بياناً مشتركاً حول الاستهداف الأخير الذي طال #مطار_أربيل الدولي بطائرة مسيّرة، أمس الأربعاء.

قال البيان المشترك إن: «الاعتداءات الخطيرة التي حصلت مؤخراً ضد أربيل ومناطق أخرى، تقع ضمن الاعتداءات الإرهابية المنظمة التي تستهدف أمن العراق ومن ضمنه أمن إقليم كردستان وزعزعة السلم الاجتماعي ومحاولة زرع الفتنة وخلط الأوراق».

أضاف البيان: «في الوقت الذي ندين هذه الأعمال الإجرامية، نؤكد أن هذه الاعتداءات تأتي في محاولة يائسة لضرب التطورات الإيجابية التي حصلت في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، خصوصاً على صعيد التنسيق الأمني عالي المستوى».

أشار البيان إلى أن: «هذا التنسيق والتعاون والتكامل المتصاعد بين المركز والإقليم، سوف يستمر لضمان امن وسلامة المواطنين والتصدي لمحاولات زعزعة الأمن».

لفت البيان إلى أن: «ضمان أمن العراق أمام مثل هذه الاعتداءات، تقع مسؤوليته على الحكومة الاتحادية والمؤسسات الرسمية الممثلة لها، ومن ضمن ذلك القوى الأمنية في إقليم كردستان العراق».

أخيراً اختُتمَ البيان المشترك بالتنويه إلى أن: «الفرق التحقيقية باشرت مهامها إثر صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة لكشف المتورطين في الاعتداءات وتقديمهم الى القضاء العادل».

أمس الأربعاء قالت وزارة داخلية #إقليم_كردستان إن: «الهجوم على مطار أربيل الدولي نفذ بطائرة مسيّرة، كانت تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار».

كما بيّنت الوزارة بأن: «الطائرة استهدفت مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار (…) وأن الانفجار لم يوقع أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني».

جاء الاستهداف بعد ساعات من تصريح للقنصل العام الأميركي بإقليم كردستان #روب_والر من عاصمة الإقليم أربيل، قال فيه إن: «الحشد الشعبي خطر على العراق».

مُردفاً أن: «الفصائل المسلّحة “الميليشياوية” الموالية إلى إيران ليست منضبطة أبداً تجاه حماية ممثليات الدول في العاصمة بغداد، وخصوصاً #السفارة_الأميركية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.