«لم يتوقَّف».. تحذيرٌ من تسلّل “داعش” عبر الحدود السوريّة للعراق

«لم يتوقَّف».. تحذيرٌ من تسلّل “داعش” عبر الحدود السوريّة للعراق

قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي  “عباس الصروط”، اليوم الخميس إن: «تسلل عناصر #داعش عبر الحدود السورية إلى #العراق لم يتوقف حتى الآن».

أوضح “الصروط” في تصريح صحفي أن: «الحدود العراقية – السورية واسعة ومترامية وذات تعقيدات جغرافية كبيرة، وليس من السهولة تغطيتها بالكامل»، وفق تعبيره.

مُبيّناً: «تمت الاستعانة بالتقنيات الحديثة في تأمين الحدود السورية مؤخراً عبر كاميرات مراقبة ومعدات فنية متطورة، وكذا تفعيل الجهد الاستخباري على الأرض لرصد نفاط تسلل التنظيم».

لكنه أشار إلى أن: «ملف الحدود العراقية – السورية يحتاج إلى المزيد من الوقت، خاصة وأن الحدود تمتد لمئات الكيلو مترات وفي تضاريس مختلفة ومعقدة»، على حد وصفه.

يرتبط العراق مع سوريا بحدود مشتركة تمتد لنحو 620 كم، تبدأ من أقصى شمال غرب #دهوك، وصولاً إلى مثلّث الحدود “العراقية السورية الأردنية” في #الأنبار، غربي البلاد.

يشترك العراق مع سوريا بـ /4/ منافذ حدودية بريّة، هي #منفذ_سيمالكا بدهوك في إقليم كردستان، و #معبر_ربيعة الذي يربط بين #نينوى العراقية و #الحسكة السورية.

المنفذ الثالث، هو #منفذ_القائم_البوكمال الذي يربط الأنبار العراقية و #دير_الزور السورية، أما المنفذ الرابع، فهو #منفذ_الوليد_التنف، الذي يربط الأنبار بمحافظة #حمص السورية.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد “داعش” ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.