أعلنت محكمة مقاطعة «بريمن» الألمانيّة الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ على الصحفي السوري “وسيم زكّور” بتهمة «التحريض العلني على الجرائم الجنائيّة ومحاولة الابتزاز».

وأفادت وسائل إعلام ألمانيّة بأن الحكم جاء بالسجن لمدة تسعة أشهر بحق الصحفي السوري، وذلك بعد تهديده للمغنيّة اللبنانيّة “نانسي عجرم”، على خلفيّة قضيّة مقتل شاب سوري في منزل عجرم على يد زوجها في لبنان العام الماضي.

من جانبه قال المدعي العام في الحكمة إنّ «الفيديوهات التي بثها زكور كانت تهدف إلى تشجيع المشاهدين على قتل نانسي أو أحد أفراد عائلتها».

من جانبه برر “زكور” تصريحاته بأنها «شرح لما قد يمكن أن يحصل من قبل أهل القتيل»، مشيراً إلى أنه لم يكن يقصد التهديد بالقتل بحسب تصريحات أطلقها عبر فيسبوك بعد صدور الحكم.

والحكم على “زكور” جاء بعد قضيّة رفعتها الفنانة اللبنانيّة “نانسي عجرم” وزوجها “فادي الهاشم” إلى النيابة العامة في ألمانيا، ادعت خلالها أنها تعرضت وأفراد عائلتها إلى التهديد بالقتل من قبل الصحفي السوري “وسيم زكور”.

و”وسيم زكور” هو صحفي سوري، عرف بطرحه المثير للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تناوله للقضايا السوريّة والسياسيّة منها، ويتعرض يوميّاً لعشرات الانتقادات بسبب أسلوبه الذي يعتبره كثيرون «مستفز» في تناول أبرز القضايا على الساحة السوريّة.

وشغلت قضية مقتل شاب سوري في منزل “نانسي عجرم” وسائل التواصل في أوساط السوريين واللبنانين لأشهر على حدٍ سواء، حيث قتل الشاب مطلع عام 2020 في منزل “عجرم”، إثر إطلاق النار عليه من قبل زوجها الطبيب “فادي الهاشم”، في ظل تضارب المعلومات حول تفاصيل الحادثة.

وكانت النائبة العامة اللبنانيّة القاضية “غادة عون” وجهت  تهمة القتل العمد إلى الدكتور “فادي الهاشم”، وأحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان “نقولا منصور”، في حين اعتبر محامي المتهم أن الإجراء “روتيني” ويأتي في السياق الطبيعي للتحقيقات.

وذكرت وسائل الإعلام اللبنانيّة حينها أنباءً تفيد بأن شاباً سوريّاً ملثماً دخل إلى منزل “عجرم” بقصدي السرقة، لكنه تواجه بزوجها، الذي أطلق النار على الشاب وأرداه قتيلاً، وقال خلال التحقيقات إن تصرفه يأتي في سياق «الدفاع عن النفس».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.