وفد من «المجلس الوطني الكردي» يلتقي نائب المبعوث الأميركي في “إقليم كردستان”

وفد من «المجلس الوطني الكردي» يلتقي نائب المبعوث الأميركي في “إقليم كردستان”

التقى وفد من قيادات #المجلس_الوطني_الكردي في الخارج، الاثنين، مع “ديفيد براونستين”، نائب المبعوث الأميركي إلى #سوريا وعدد من الدبلوماسييّن في القنصلية الأميركيّة في #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق.

وقال عضو لجنة العلاقات الخارجيّة لـ”المجلس الوطني الكردي”، “إبراهيم برو” على صفحته في فيسبوك، إن «الحديث دار بين الجانبين حول الوضع في سوريا والعملية السياسية في #جنيف، والتصور الأميركي للحل في سوريا وتهرب النظام من العملية السياسية، وكذلك تم التطرق لإدارة المناطق التي تسيطر عليها #قسد في شمال شرقي سوريا».

وأضاف “برو” أن «الجانب الأميركي أكد على ضرورة اللقاء مع “المجلس الوطني الكردي” من أجل الوقوف على وجهة نظره حول إدارة منطقة شرق الفرات، وعلى ضرورة التمثيل المتوازن والشراكة الحقيقية في هذه المسألة ليشمل جميع مكونات المنطقة وقواها السياسية»، وفق تعبيره.

وأردف، أن “بروانستين” «أكد أيضاً على ضرورة المشاركة الفعلية للمجلس في #الإدارة_الذاتية والتي ستساهم في الشفافية الإدارية والمالية ودمقرطة الإدارة».

وذكر أن الجانبان «اتفقا على أن الحرب الدائرة في سوريا والوضع الاقتصادي عقّد المشهد السياسي بشكل أكبر، كما أنها تزيد من الشرخ بين مكونات المجتمع السوري».

وقال القيادي الكردي، إن «وفد المجلس شدّد على أن إعادة الحياة السياسية والاستقرار وعودة المهجرين ورفض التغيير الديمغرافي وعودة بشمركة روج، ضمانة لتوازن الإدارة في هذه المناطق، كما أن للمنطقة الكردية خصوصيتها القومية التي يتوجب مراعاتها».

مضيفاً أن وفدهم طالب من الوفد الأميركي بمساندة الحقوق الكردية المشروعة في المحافل الدولية وفي العملية السياسية في جنيف.

وشارك في اللقاء من طرف المجلس، نائب رئيس الائتلاف المعارض “عبد الحكيم بشار” و”إبراهيم برو” والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا “سعيد عمر”، فيما شارك من الجانب الأميركي “ديفيد براونستين” نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا وكل من “موركان هول” و”مارك ريدمون” من الطاقم السياسي للقنصلية.

وكان “بروانستين” قد التقى أمس برئيس إقليم كردستان “نيجيرفان بارزاني”، كما التقى اليوم بالزعيم الكردي “مسعود بارزاني”.

ويأتي ذلك بعد تعثر انعقاد جلسات المرحلة الثالثة من الحوار الكردي بين أحزاب “المجلس الوطني الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية”.

في وقتٍ تلقى فيه أشخاص وأطراف سياسية في شمال شرقي سوريا دعوة من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى #باريس.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.