بعد الاشتباكات بين الأساييش والدفاع الوطني.. وساطة روسية لتهدئة الأوضاع

بعد الاشتباكات بين الأساييش والدفاع الوطني..  وساطة روسية لتهدئة الأوضاع

نقل مراسل (الحل نت) في مدينة القامشلي، عن مصادر مطّلعة، دخول وساطة روسية لإنهاء الخلاف الحاصل بين قِوَى الأمن الداخلي #الآساييش، وميليشيا #الدفاع_الوطني التابع لـ #الحكومة_السورية.

وكانت قِوَى الأمن الداخلي، الأربعاء، تقدمت نحو 400 متر داخل “حارة طي” في مدينة #القامشلي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع ميليشيا #الدفاع_الوطني.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «قِوَى الأمن الداخلي تقدمت داخل الحي من ثلاث محاور، بعد ارتفاع حدة الاشتباكات بين الطرفين منذ منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، حتى صباح اليوم، حيث استخدام فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة لقذائف صاروخية الدفع”الأر بي جي”».

وأضاف المراسل، أنّ العشرات من سكان الحي القريبين من مناطق الاشتباكات، بدأوا بالخروج من منازلهم نحو الأحياء القريبة.

كما وأفادت مصادر مقربة من «الآساييش»، لـ(الحل نت)، أن خمسة عناصر من “الدفاع الوطني” قتلوا، وجرح ستة آخرين، دون ورود تفاصيل أخرى.

وقد تطورت الاشتباكات بين الطرفين وَسْط أنباء عن ملاحقة قِوَى الأمن الداخلي لهم وسيطرتها على حاجزين لـ“الدفاع الوطني” داخل الحي، بعد فِرَار الأخيرة.

وكانت اشتباكات قد اندلعت في حوالي الساعة 9:45 دقيقة، على حاجز لـ“الآساييش” في مدخل “حارة طي” التي تسيطر عليها ميليشيات “الدفاع الوطني“، ليتبادل الطرفان إطلاق النار لمدة قصيرة قبل أن تنتشر الآساييش في الشوارع المحيطة بالحي وتغلقها.

من جهتها، أصدرت «الآساييش» بياناً، قالت فيه إن الميليشيا تستمر «بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار والأمن في مدينة قامشلو» مؤكدةً أن الاشتباكات اندلعت بعدما أطلق أحد عناصر الميليشيا النار على حاجز لقواتهم.

وأكد مصدر من مشفى “فرمان” في “القامشلي” لـ(الحل نت)، أن «“خالد حجي” عنصر من أمن الحواجز في الآساييش وصل إلى المشفى مفارقاً الحياة، جراء إصابته خلال هجوم جرى على مدخل “حارة طي” جنوبي المدينة».

وشهدت القامشلي و #الحسكة في أواخر العام الماضي، اشتباكات وتوترات دامت لنحو شهر ونصف، فرضت على إثره “الآساييش” الحصار على منطقة المربعين الأمنيين في المدينتين، قبل أن تسفر الوساطة الروسيّة عن تبادل للمعتقلين بين الجانبين.

وقال مسؤولون في “الإدارة الذاتيّة” حينها، إن القوات الحكوميّة فرضت حصار على حيي “الشيخ مقصود” و“الأشرفية” وعلى مناطق مهجري #عفرين بريف #حلب الشمالي، وأن هذه الميليشيات ترتكب التجاوزات والإساءات بشكل يومي بحق المدنيين، ما دفعهم إلى فرض حصار على المربعين الأمنيين في “القامشلي” و“الحسكة“.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.