وكالات

تحدَّثت وزيرة الهجرة والمهجرين #إيفان_فائق، اليوم السبت، عن جهات مستفيدة من وجود المخيمات، كما أن إغلاق المخيمات وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم لم يكن عشوائياً.

وقالت فائق، في تعليقات متلفزة إن «جهات مسيطرة على النزوح ولا تريد إغلاقه لأنها مستفيدة من الوضع الحالي، وهناك منظمات دولية ومحلية مستفيدة من إقامة المخيمات ايضاً»، ومع ذلك فإن «الوزارة تمكنت من إغلاق 49 مخيّماً».

وأوضحت أن «إعلان أغلاق المخيمات لم يكن بصورة عشوائية، بل نجم عن كثير من الاجتماعات مع مختلف الجهات والوزارات».

مؤكدةً: «أعدنا 3 آلاف عائلة بمساعدة وزير العمل، لأنه أعطى 3000 فرصة من الرعاية الاجتماعية للنازحين».

وتابعت قائلة: «استلمنا الوزارة شبه خاوية من التخصيصات المالية، وآلية غلق المخيمات لم تعتمد على الأموال، ولم تكن الأموال عائقاً أمام خطة الوزارة لإغلاق المخيمات»، مؤكدةً أن «#العراق سيكون خالياً من المخيمات في العام الحالي».

وأشارت إلى أن «مخيم عامرية #الفلوجة، كان من المفترض أن يُغلق لكن جهة معينة تدخلت وحرضت ساكنيه على البقاء ضد الوزارة، ليرموا الحجارة على موظفي الوزارة من أجل رفض العودة».

لافتة إلى أن «قرب الانتخابات يؤثر جداً على عودة النازحين، ولكن لا يمكن إجبار النازحين على العودة لمناطقهم، كما تمَّ إرجاع 500 عائلة عن طريق الصلح العشائري».

وأكملت الوزيرة أن «مخيم الجدعة أوقفتنا فيه #الأمم_المتحدة، وكانت مناشير إعلامية دولية تحرض ضد الوزارة، بسبب استفادة بعض المنظمات من وجود المخيمات»، كما أردفت أنه «من المفترض أن تغادر اليوم 100 عائلة من مخيم الجدعة، بالتعاون مع بعض المنظمات».

وتوجد في العراق، مناطق مسيطر عليها من قبل الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وتمنع عودة الأهالي إليها، مثل “جرف الصخر والعوجة والعويسات”.

ويُعد إقليم كردستان مستقراً من الناحية الأمنية، بعد فتح أبوابه للأهالي الذين شردتهم الحرب على تنظيم “داعش”، وتوزعت الآلاف من العوائل ما بين #أربيل و #دهوك و #السليمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.