مع اقتراب فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، فإن مواعيد الاحتجاجات العراقية تكون أقرب، الأمر الذي يستبب بتردي الأمن في البلاد واضطراب سياسي غالباً ما ينتهي بالإطاحة بسلسلة من المسؤولين.

وافتتحت محافظة واسط، اليوم السبت، موسم الاحتجاجات على غياب طاقة #الكهرباء بشكل مبكّر، إذ شهدت تظاهرة منطقة البتار شمالي المحافظة.

وطالب عدد من سكنة منطقة البتار شمالي واسط الجهات المعنية بإكمال ربط المحطة المتنقلة بسبب تردي تجهيز الطاقة الكهربائية، فيما لوّح آخرين بتصعيد الاحتجاجات في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بتوفير الطاقة الكهربائية.

وفي السياق، دعت الحكومة المحلية في واسط، رئيس الحكومة للإشراف شخصياً على غرفة عمليات أدارة أزمة الكهرباء وتسهيل الاجراءات المطلوبة لدعم الوزارة.

وذكر المحافظ محمد المياحي في بيان، أن «الإشراق الشخصي لرئيس الوزراء على إدارة أزمة الكهرباء من الممكن أن يسهم في تلافي المشاكل المتكررة في كل صيف والتي تؤدي الى عدم استقرار المحافظات».

مؤكداً على «ضرورة التوزيع العادل للطاقة الكهربائية بين المحافظات، وأن هناك تمييز واستثناءات في حصص المحافظات على حساب محافظات أخرى وهذا سيؤدي إلى مشاكل كبيرة».

وطالب محافظ واسط بـ«توفير وقود (الكاز) مجاناً لأصحاب المولدات الأهلية وتحديد سعر الأمبير كما تم العمل به من قبل #وزارة_النفط في الحكومة السابقة».

يُشار إلى أن فصل الصيف هو الأصعب على العراقيين، ويشهد في منتصفه من كل عام احتجاجات شعبية على تدهور الكهرباء وقلة تزويد المواطنين بها، وخاصة في البصرة ومدن الجنوب.

ويشهد العراق خلال الصيف ارتفاعاً هائلاً في درجات الحرارة التي تتجاوز غالباً الـ50 درجة مئوية في بعض المناطق، ما يدعو #الحكومة الاتحادية في #بغداد، إلى تعطيل الدوام الرسمي في جميع الدوائر الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.