مدنيو حي “طي” يعودون إليه بعد إقرار روسي- سوري بضمه لمناطق “الإدارة الذاتية”

مدنيو حي “طي” يعودون إليه بعد إقرار روسي- سوري بضمه لمناطق “الإدارة الذاتية”

عاد المئات من سكان حي “طي” في مدينة #القامشلي إلى منازلهم، الإثنين، عقب إخراج مليشيات #الدفاع_الوطني الموالية للحكومة السورية، وإعلان قِوَى الأمن الداخلي “الآساييش” أنّ الحي بات منذ الآن وصاعداً تحت سيطرتها.

وكانت قِوَى “الآساييش”، قد أعلنت التوصل إلى هدنة دائمة بضمانة #قوات_سوريا_الديمقراطية، والقوات الروسية في #مطار_القامشلي، كما دعت سكان الحي للعودة إلى منازلهم.

واحتفظت #القوات_الحكومية، بعددٍ من الشوارع من مدرسة “سليمان عزو” إلى أطراف خزان مياه الحي الرئيس، الذي رفعت عليه “الآساييش” علمها، مقابل علم #الحكومة_السورية المرفوع وَسْط دوار الحي على الحزام.

ويبقى حي “الزنود”، الذي يقع جَنُوب حزام المدينة، بالإضافة إلى منطقة المربع الأمني في الحي الغربي، مع عدد من المؤسسات الحكومية على شارع “القوتلي” تحت سيطرة القوات الحكومية في مدينة #القامشلي.

وقالت “إلهام عبد الله”، من إدارة قِوَى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، لـ (الحل نت)، إنّ «حي “طي” بات منذ الآن وصاعدا تحت سيطرة “الآساييش”، وأنهم ملتزمون بالاتفاق والهدنة الموقعة».

وأضافت “إلهام”، أن السكان باشروا بالعودة إلى منازلهم، بعد ما تم إخراج مليشيات #الدفاع_الوطني من الحي.

ومن جهتها، قالت “أمينة صالح”، من سكان الحي، إنّها «عادت مع عائلتها بعد مغادرة منزلها منذ ستة أيام، ومعاناتها كانت كبيرة من جرّاءِ المعارك».

وعبر سكان آخرون، عن تعرضهم لخسائر مادية من جرّاءِ احتراق بعض المحال نتيجة المواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي خلفت أضراراً في بعض المنازل.

وسيرت #القوات-الروسية، مع ضباط من #القوات_الحكومية دوريات وَسْط الحي، وجالت في أجزاءه التي وقعت تحت سيطرة “الآساييش”، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي الروسي.

وبالنظر إلى واقع الانتشار لقوى “الآساييش” في الحي، ووصولها إلى مناطق تماس مباشرة مع القوات الحكومية في أطراف الحي، ومنح الأخيرة جزءاً صغيراً كمنطقة أمنية، تبدو الهدنة الموصوفة بالدائمة بمثابة إقرار غير مباشر من القوات الحكومية بالواقع الجديد لخارطة السيطرة في القامشلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.