قتل مدني، الثلاثاء، إثر إصابته بجروح بالغة من جرّاءِ انفجار مخلفات حربية ببلدة “الجبين” غربي حماة.

وقال “محمد السعيد” من أبناء المنطقة، لـ(الحل نت)، إنّ «المزارع “هالي خليف العلي” فارق الحياة، إثر تعرضه لإصابة بالغة، بمخلفات حربية يرجح أنّها للقوات النظامية، أثناء حراثة أرضه بمحيط قرية “الجبين” غربي حماة».

وكان #الجيش_السوري والطائرات العسكرية الروسية، قصفت بلدة #الجبين بمختلف أنواع القنابل الثقيلة والصواريخ الحاملة للقنابل العنقودية، أثناء محاولاتها السيطرة على القرية في صيف عام 2019، عندما بدأت تلك القوات حملة عسكرية اسْتِحْوذت فيها على مساحات واسعة من ريفي حماة الشمالي والغربي. 

وقُتِل 11 شخصاً وجُرح آخرون، بينهم حالات حرجة، في الـ7 من مارس/آذار الفائت، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم في ريف #حماة الشرقي.

كما قُتل مدني وأُصيب آخر، في الـ 23 كانون الثاني/ ديسمبر، إثر انفجار عبوّة ناسفة قرب كازية “نماء” على الطريق الواصل بين مدينة #سرمدا ومعبر “باب الهوى” الحدودي مع #تركيا.

ووثق المرصد الحقوقي مقتل 497 شخص، بينهم 77 امرأة و154 طفل، بسبب مخلفات الحرب التي لا تزال تحصد بالأرواح، وذلك في مختلف المناطق السوريّة في الفترة الممتدة من بداية شهر يناير/كانون الثاني من عام 2019 حتى مارس/آذار 2021.

وتشهد محافظة إدلب بشكلٍ متكرر انفجار عبوّات ناسفة وألغام، تُسفر عن وقوع ضحايا، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوّات “الجيش السوري” وحليفه الروسي، فيما تواصل تركيا إعادة توزيع قوّاتها العسكريّة ونقاط تمركزها جنوبي إدلب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.