أعلن حزب #تيار_المرحلة المقرّب من رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي انسحابه رسمياً من المشاركة في #الانتخابات_المبكرة.

يقود التيّار ويتصدّره كوجه دعائي له، مستشار “الكاظمي” الذي ينتمي لمحافظة #بابل “عبد الرحمن الجبوري”، وهو من أكّد خبر الانسحاب.

“الجبوري” أوضح بتصريح صحفي: «استمرار العمل التنظيمي للتيّار، لكن ضيق الوقت وعدم توافق التيّار على الائتلافات حال دون المشاركة بالانتخابات».

إلى ذلك نفى مستشار رئيس الحكومة العراقية ما تم تداوله من أن انسحاب “المرحلة” جاء لخلافات داخلية، بقوله: «ليس لدينا أزمة مالية ولا خلافات إطلاقاً».

في ذات السياق، غرّد “الجبوري” عبر حسابه بمنصّة #تويتر وقال إن: «المرحلة لم تجمد كتنظيم وعمل سياسي وأداة تغيير مجتمعي».

مُضيفاً بذات تغريدته: «نتطلع إلى دور قوي وفعال في دعم وإسناد الشخصيات المستقلة والتيارات الوطنية المشاركة بالانتخابات»، حسب وصفه.

تأسّس “المرحلة” بعد “انتفاضة تشرين” ويصف نفسه بأنه انبثق عن ساحات الاحتجاج، ونال إجازة العمل السياسي بصفة رسمية قبل أكثر من شهرين.

حدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، بعد أن أُجّلت من موعدها السابق الذي كان مقرّراً بتاريخ (6 يونيو 2021).

جاء تحديد موعد الانتخابات المبكّرة بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد في أكتوبر 2019 عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

أدّت التظاهرات لاستقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة في (29 نوفمبر 2019) لتجيء بعدها حكومة “الكاظمي” في (7 مايو 2020)، لتحدّد فيما بعد موعداً للانتخابات المبكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.