‘‘الحرس الثوري’’ الإيراني يُعيد تفعيل معسكرات التدريب بريف ديرالزور

‘‘الحرس الثوري’’ الإيراني يُعيد تفعيل معسكرات التدريب بريف ديرالزور

بدأت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، اليوم الأحد، تفعيل معسكرات التدريب لقواتها بالقرب من سوق الأغنام في مدينة الميادين شرقي دير الزور.

وقال مراسل (الحل نت) إن :«عشرات العناصر التحقوا بالمعسكرات الجديدة، التي فرضت قيادة الحرس الثوري حراسة مشدّدة عليها، بعد أن تم إيقاف التدريب بداخلها لأكثر من خمسة شهور».

وكانت العناصر التابعة لـ “الحرس الثوري” قد بدأت قبل فترة قصيرة تجهيز المعسكرات الجديدة، لاستقطاب عناصر جدد وتدريبهم على القتال، فضلاً عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة.

كما أقدمت الميليشيات التابعة للحرس على منح العناصر الجدد بطاقات أمنية تخولهم التحرك في المنطقة، والدخول إلى المعسكرات بشكلٍ طبيعي.

في حين تسعى لاستقطاب الشباب إلى قواتها، عبر إغرائهم بالأموال والتسوية الأمنية وعدم الملاحقة.

في سياق مواز، أقدمت ميليشيا “الحرس الثوري” على تدريب عناصر محليين في صفوفها، على كيفية استخدام الطائرات المسيرة، بالقرب من منطقة المزارع، و تحت إشراف مدربين من الجنسية الإيرانيّة.

ومنذ سيطرتها على مدينتي البوكمال والميادين في عام 2017، استولت الميليشيات الإيرانيّة على عشرات المنازل والمحلات التجارية وأقامت العديد من المراكز والمقرات العسكريّة في تلك الملكيات الخاصة.

ولا يقتصر نشاط إيران التوسعي على محافظة دير الزور الحدودية مع العراق فقط، بل تعمل جاهدة على زيادة نفوذها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة جنوبي سوريا، عبر عمليات التجنيد السرية والعلنية، وتشكيل مليشيات من أفراد المجتمع المحلي.

وتمكنت طهران مؤخراً من تجنيد نحو 7900 شاب في الجنوب السوري، و6250 شخص جرى تجنيدهم في مناطق بدير الزور، حسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وأكد المرصد، أن «إيران باتت تعتمد على سماسرة وعرابين في درعا كـ “سرايا العرين” التابع لـ “اللواء 313” الواقع شمالي المحافظة، وافتتحت مراكز للتجنيد في مدن “صيدا” و”داعل” و”إزرع” في ريف محافظة درعا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.