قُتِل طفل وعنصر من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، بالإضافة إلى إصابة آخرين، الثلاثاء، بانفجارين متتالييّن في مدينة #جرابلس شرقي #حلب.

وأفاد مراسل (الحل نت)، أنه «جُرح أكثر من 20 شخصاً، بانفجارين أحدهما نتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عنصر من “الشرطة الوطنية”، وأثناء تجمع المدنيين في مكان الحادثة، انفجرت دراجة نارية، على مقربة من المكان ذاته».

موضحاً أن: «بعض الإصابات بحالة حرجة، مما يرجح زيادة عدد القتلى، فيما تم إسعاف بعضهم إلى تركيا لتلقي العلاج».

وأصيب مدنيون جراء انفجار دراجتين مفخختين في مدينة “جرابلس”، مطلع الشهر الجاري، كما أُصيب تسعة أشخاص في آذار/ مارس الفائت نتيجة انفجار دراجة نارية في السوق الشعبي بالمدينة ذاتها.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي تفجيرات بشكلٍ دوري، ما يُسفر عن وقوع ضحايا، وغالباً ما يتهم ناشطون فصائل “الجيش الوطني” بالمسؤولية عن وقوع تلك التفجيرات، كونها الجهة المسؤولة عن أمن المنطقة، ولها عشرات الحواجز العسكريّة في قرى وبلدات ريف حلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.