اشتباكات واعتقالات متبادلة بين “الحمزة” و”الأحفاد” في مدينة الباب…ما السبب؟

اشتباكات واعتقالات متبادلة بين “الحمزة” و”الأحفاد” في مدينة الباب…ما السبب؟

شهدت مدينة #الباب بريف #حلب الشمالي، أمسِ الأحد، اندلاع اشتباكات عنيفة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عناصر يتبعون فصيل #جيش_الأحفاد وعناصر ينتمون لفرقة #الحمزة، نتيجة خلافات بينهما.

واندلعت الاشتباكات، بين عناصر الفصيلين المدعومين من #أنقرة، بسبب قيام “الأحفاد” باعتقال عنصر من فِرْقَة “الحمزة”، لترد الأخيرة بالانتشار في مناطق عدة من مدينة الباب، واعتقال خمسة عناصر من “جيش الأحفاد”.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ «حالة من الذعر انتشرت بين أوساط السّكان، ما استدعى لتدخل وجهاء المدينة لحل الخلاف، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الطرفين».

الاقتتال الداخلي، واستخدام السلاح في المدن التي تسيطر عليها تلك الفصائل في شمال سوريا، ولا سيما في مدينة “الباب” بين الفصائل الموالية لتركيا، ليس جديداً، فغالباً تجري أحداث الاقتتال وما سواها تحت أنظار القوات التركية، وكثيراً ما يسفر عنها سقوط قتلى نتيجة خلافات تخص النفوذ على المعابر ما بين المناطق أو اقتسام المسروقات، أو خلافات شخصية.

وتعدّ مدينة “الباب”، أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل “الجيش الوطني”، والقوات التركية ضمن عملية “درع الفرات”، التي انطلقت ضد تنظيم #داعش، في الـ 24 من شهر أغسطس/آب عام 2016.

وتخضع المدينة، لسيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من القوّات التركيّة، وشهدت خلال الأشهر القليلة الماضية، العديد من التفجيرات الناجمة عن سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة تسببت بمقتل عشرات المدنيين، إلى جانب الانفلات الأمني وانتشار فوضى السلاح أيضاً.

وتشهد مدن وبلدات شمال شرقي #سوريا، الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.